قرر اتحاد مجالس طلبة بريطانيا العظمى الاستجابة لاقتراح منظمة "بي دي أس" والتصويت لصالح مقاطعة الاحتلال الاسرائيلي لمعاقبته على جرائمه وتنصله من حقوق الانسان واحتلال الشعب الفلسطيني.

ويضم الاتحاد مئات مجالس الطلبة ونحو 7 مليون طالب وطالبة وقد صوت لصالح القرار 19 صوتا مقابل 14 صوتا وقفت ضد الاقتراح. 

من جانبها تل ابيب أبدت ذعرا شديدا من هذه الخطوة ورأت فيها "تهديدا استراتيجيا خطيرا" ومن خلال نشرة اخبار تلفزيون اسرائيل، قال محللون اسرائيليون إن وضع اسرائيل ينحو نحو الخطر والامر لم يعد مجرد تهديد بعيد.

محلل اخر رأى أن اسرائيل خسرت قارة اوروبا وأنه لا قارة تحل محلها، ويجب العمل بكل الاشكال على استعادة اوروبا لصالح اسرائيل فيما ذهب وزراء وقادة صهاينة متطرفون الى الدعوة فورا لسجن الرئيس ابو مازن أو رفع قضايا ضده في المانيا وعواصم اوروبية اخرى؛ لان الامر لم يعد يحتمل وصار يهدد وجود اسرائيل.

وفي هذا الاطار دعا أريه ايلداد وهو الدكتور الصهيوني المتطرف - من جماعة المجرم باروخ غولدشتاين - دعا الى محاكمة ابو مازن بتهمة كتابه الذي نشره قبل عشرات السنوات وانكر فيه المحرقة ضد اليهود وان تكون القضية في محاكم ألمانيا.