أطلع رئيس مفوضية العلاقات الدولية في حركة فتح نبيل شعث، الرئيس البلغاري السابق جورجي باربانوف، ووفدا من مجلس الشيوخ الاسباني كلا على حدا، على آخر التطورات السياسية.
وأوضح شعث أنه التقى في مقر المفوضية في رام الله، يوم الثلاثاء، الرئيس باربانوف والذي يمثل حزبا موجودا في الحكومة البلغارية، ووضعه في تطورات الموقف الفلسطيني، والإستراتيجية الجديدة في مواجهة العنصرية الإسرائيلية.
وأشار إلى أن الموقف البلغاري لم يعد مثل السابق في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته، آملا أن يتم إعادة العلاقات بصورة قوية، وأن يصبح لها هي والدول الأوروبية موقفا قويا داعما.
وشدد شعث على أن تحقيق السلام والاستقلال لدولة فلسطين سيعود بالفائدة وسيساهم في تحقيق الاستقرار في المنطقة، لافتا إلى الاستمرار في المساعي الداخلية لتحقيق الوحدة وإنهاء الانقسام.
بدوره، أكد الرئيس البلغاري السابق أهمية هذا اللقاء، مؤكدا قناعته بالموقف الفلسطيني في الاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، مشددا على أهمية إنهاء الانقسام الفلسطيني الحاصل وتحقيق الوحدة 'لما في ذلك من فوائد وأهمية لدعم الموقف الفلسطيني'.
من جهته، أشار نائب رئيس اللجنة السياسية في المجلس التشريعي عبد الله عبد الله، إلى أهمية الاستمرار في عقد اللقاءات، وأهمية دعم اللقاءات البرلمانية الفلسطينية البلغارية.
وفي سياق آخر، التقى شعث وفدا من مجلس الشيوخ الإسباني، وأطلعه على صورة الوضع السياسي، والاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة بحق أبناء شعبنا، ومواصلتها الاستيطان، ومصادرة الأراضي.
ودعا شعث أعضاء الوفد بضرورة اعتراف إسبانيا بالدولة الفلسطينية، باعتبارها من أوائل الدول التي تقف إلى جانب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها