حوّلت سلطات الاحتلال مدينة القدس المحتلة بشطريها الشرقي والغربي الى ما يشبه الثكنة العسكرية بفعل إجراءاتها الأمنية المشددة عشية زيارة الرئيس الامريكي أوباما للمنطقة يوم غد الاربعاء.
وأعلنت شرطة الاحتلال، الليلة الماضية، ان 'حوالي خمسة آلاف شرطي اسرائيلي سينتشرون يوميا وعلى مدار الساعة في كافة انحاء مدينة القدس للحفاظ على الأمن خلال زيارة الرئيس الامريكي باراك أوباما التي تبدأ الاربعاء وتستغرق ثلاثة أيام'.
ويبدأ اوباما الاربعاء اول جولة له خارج الولايات المتحدة بعد بدء ولايته الثانية بزيارة لإسرائيل على ان يزور بعدها الاراضي الفلسطينية والأردن.
وقالت الشرطة الاسرائيلية انها 'ستنشر نحو خمسة آلاف شرطي على مدار الساعة يوميا في مدينة القدس خلال زيارة الرئيس الأميركي إضافة الى مساندة جهاز الأمن العام (شاباك) الذي يقوم بتنفيذ مهامه ومسؤوليته التي تتضمن تامين سلامة حياه الشخصيات المهمة'.
ولفتت إلى انه سيتم إلغاء كافة العطل العادية والمستحقة لعناصر الشرطة خلال هذه الزيارة. كما تم الاعلان عن تشكيل قوات مشتركة من جهات أمنية مختلفة والجبهة الداخلية والجيش. وأنشأت غرف للقيادة والإشراف والتنسيق على عمل هذه القوات في الفنادق التي سيتم بها استضافة الرئيس الاميركي والوفد المرافق بحسب نفس المصدر.
وأوضحت الشرطة أن “نحو الف شرطي سيقومون بتأمين الرئيس الاميركي والوفد من مكان هبوط المروحية الخاصة باستقبال الملوك والرؤساء التي ستقله من مكان الى آخر، الى نهاية الزيارة”.
وقال مراسلنا إن دوريات عسكرية وشرطية مشتركة تنتشر في كافة شوارع وطرقات المدينة المقدسة وسط انتشار كبير لقوات الاحتلال وتسيير الدوريات الراجلة والمحمولة والخيالة في شوارع وطرقات المدينة فضلا عن نصب متاريس وحواجز مُباغتة وطيّارة وتوقيف العديد من المركبات وتفتيشها
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها