أجبر طلبة من جامعة بيرزيت القنصل البريطاني العام السير فينسنت فين امس على مغادرة الجامعة والغاء مشاركته في ندوة سياسية حول العلاقات البريطانية الفلسطينية.
وخرج القنصل البريطاني من أحد مباني الجامعة تحت حراسة امنية مشددة دون ان يمسسه سوء وسط ترديد الطلاب هتافات منددة بالسياسة البريطانية منها «على المكشوف وعلى المكشوف استعماري ما بدنا نشوف» و»يا قنصل اطلع برة».
وقالت الجامعة في بيان إنها «اضطرت لالغاء محاضرة كانت مقررة للقنصل البريطاني العام في القدس... وذلك بعد احتجاج الطلبة على زيارته وتهديدهم بمنع المحاضرة بالقوة».
ورفع عدد من الطلبة صور الأسير سامر العيساوي الذي تجاوز شهره السابع في الاضراب عن الطعام احتجاجا على ظروف اعتقاله في سجن اسرائيلي. وحمل المشاركون لافتات منها «لن نغفر لمن اعطى وعدا لمن لا يستحق» في اشارة الى وعد بلفور الصادر عام 1917 والذي أيدت فيه بريطانيا اقامة وطن قومي لليهود في فلسطين.
وقال المتحدث باسم القنصلية البريطانية في بيان مكتوب «كان السير فنسنت يأمل ان يؤكد التزام بريطانيا القوي بقيام دولة فلسطينية والحاجة الملحة للتقدم في عملية السلام في عام 2013 . للاسف لم يكن بالامكان اجراء هذا الحوار في ظل هذه الظروف».
وقال مسؤول في القنصلية اشترط عدم الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس «بسبب التظاهرة،اتخذنا قرار المغادرة على مضض». واكد المسؤول ان القنصل العام لم يصب بأذى لكن سيارته تضررت بشكل خفيف.
وأكد متحدث باسم القنصلية «اننا نأخذ امننا بشكل جدي للغاية».
وأوضحت الجامعة أن عشرات الطلبة احتشدوا أمام مبنى الإدارة، أثناء لقاء القنصل مع أعضاء من إدارة الجامعة، محملين بريطانيا مسؤولية الوجود الإسرائيلي في فلسطين، مطالبينها بتحمل مسؤولياتها تجاه قضية الأسرى.
طلبة بيرزيت يطردون القنصل البريطاني من الجامعة
06-03-2013
مشاهدة: 882
إعلام حركة فتح - إقليم لبنان
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها