أكد رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف، على أن قرية سوسيا جنوب الخليل صامدة بأهلها وأنها ستبقى شوكة في حلق الاحتلال ومستوطنيه.
جاء هذا خلال جولة تفقدية قام بها وفد من هيئة مقاومة الجدار والاستيطان يرأسه عساف وبحضور وفد من محافظة الخليل وبلدية وإقليم حركة فتح في بلدة يطا.
وأضاف عساف ' سنستخدم كافة الوسائل المتاحة لدعم أهلنا في سوسيا وتثبيتهم داخل أرضهم، وأننا سنعمل على توفير احتياجات المواطنين من أجل البقاء والصمود. وعبر عساف عن رفضه لقرار المحكمة العليا الاسرائيلية والذي يقضي بهدم خيام ومساكن وتهجير 450 نسمة بحجة عدم وجود بنية تحتية، علماً أن قاضي المحكمة هو أحد مستوطني مستوطنة غوش عتصيون، وهذا ينم على ظلم هذه المحاكم وعدم موضوعيتها وتحيزها للاحتلال ومستوطنيه.
وجدد عساف تأكيده على موقف الرئيس محمود عباس الداعم لأهلي قرية سوسيا الصامدة، وقال إن الحكومة الفلسطينية ستبذل كل ما في وسعها لمنع تنفيذ قرار الإخلاء.
يذكر أن أهالي القرية تعرضوا للتهجير من قريتهم المرة الأولى عام 1986م، وهم مهددون بالتهجير مرة أخرى.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها