أكد محمد اشتية عضو اللجنة المركزية لحركة فتح على اهمية احياء الاتفاقات السابقة للمصالحة الفلسطينية وعدم اللجوء لإبرام اتفاقات جديدة على غرار مكة والقاهرة والشاطئ.
وقال اشتية ردا على سؤال حول امكانية عقد اتفاق (مكة 2) "لا يوجد اي صحة لهذا الموضوع وهو غير مطروح وملف المصالحة الفلسطينية لا يحتاج الى وساطات جديدة، هناك اتفاقات موقعة المطلوب هو تنفيذها". لكن اشتية رحب بآي جهد لتنفيذ المصالحة الفلسطينية.
وكان نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية كشف الجمعة، لأول مرة عن مساع تبذلها السعودية للتوصل إلى اتفاق جديد لتحقيق المصالحة الفلسطينية بين حركتي "فتح"و"حماس".
وقال اشتية "لم تعد المصالحة بحاجة الى مؤتمرات جديدة، بل الى تنفيذ قرارات. لن نقبل بميوعة حالة الانقسام أكثر من ذلك".
وهدد اشتية بإعادة النظر بالاتفاقات السابقة مع حركة حماس في حال لم تنفذ، متهما حماس بـ" المماطلة من اجل كسب المزيد من الوقت للرهان على المتغيرات الاقليمية ظنا منها انها قد تخدم مصالحها". حسب قوله.
وقال ان الشعب الفلسطيني لم يعد يتحمل المزيد من الوقت لتحقيق المصالحة، المطلوب حاليا من حركة حماس مد يدها لتحقيق المصالحة فورا لتنفيذ البنود المتفق عليها".
وقال "ملفات الحكومة والموظفين يمكن حلها لكن حماس غير جدية، وتريد استمرار سيطرتها على القطاع".
يشار الى اتفاق مكة هو اتفاق بين حركتي فتح وحماس وقع في مدينة مكة في 8 فبراير 2007 بعد مداولات لمدة يومان وتم الأتفاق على ايقاف أعمال الأقتتال الداخلي في حينه وتشكيل حكومة وحدة وطنية، وتم الاتفاق برعاية سعودية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها