يقول فقهاء بني حماس : للمدردشين مع (اسرائيل ) واحد وسبعون طائفة, كلهم في النار الا مدردشي الحركة الربانية فانهم من اهل الجنة !! قيل لماذا, فقال كبيرهم : لأننا نبدأ دردشتنا مع ( اليهود) بأعوذ بالله من الشيطان الرجيم... بسم الله الرحمن الرحيم, وننهيها بقولنا : ماشاء الله وشئنا !!.. والأهم في ذلك اننا لانصافح ( مدردشة ) يهودية, فهذه من الكبائر, خلاف العلمانيين الملحدين الكفرة الخائنين.
- قالوا: للدردشة اصناف: دردشة فيسبوكية, وهذه تجري بين فسافيس القوم, ودردشة تويترية وهذه تجري بين التوتيريين والمتوترين, ودردشة بين م.ت.ف و( كيان العدو الصهيوني ) وهذه كلها حرام وخيانة وصفقات لبيع فلسطين, فتلك تجري بامر الشيطان الأكبر, اما الدردشة ( الحمسرائيلية ) فانها حلال شرعا, لأنها أمر رباني, ومدردشوها قد رأوا الرسول بالمنام وتمنى عليهم ( الدردشة ) مع زعيم اليهود نتنياهو, فنحن نعمل على كسب ثواب هدايته ولاخذه (اخا في الجماعة ).
- قال فقيههم الكبير : المفاوضات اثم عظيم وفسوق, لأن المفاوض الفلسطيني ضعيف, منكسر, لاحول ولا قوة له, ونواياه ( عاطلة ), وتفسيراته باطلة حسب الشرع والسنة, أما دردشتنا ( الحمسرائيلية ) فانها مستحبة, شرعها وشرعنها الله لنا وحدنا, فمدردشنا ( سليم وصحيح وقويم ومستقيم النية على الصراط المستقيم !!!, لدينا كشرة في وجوهنا, وزبيبة على جبهاتنا ترهب عدو الله وعدونا, فهم محتارون حتى الآن كيف نطبعها, فيمضون معنا الوقت كله ولايحظون منا بسرها, فهذه صناعتنا التي ستبقي الرعب في نفوسهم الى يوم الدين !!! ونغض الطرف ولا نبحلق, ونتحدث من وراء حجاب اذا دردشت معنا شقراء يهودية, وليكن معلوما لديكم اننا طوال وقت الدردشة نحرص على الحضور بالدشداشات والصنادل لنلبي نداء الله للصلاة على راحتنا وحسب السنّة الشريفة !!.
- يقول فقيههم الذي لايشق له غبار هلا عرفتم الآن لماذا مفاوضاتهم حرام حرام ومفاوضوهم في الدرك الاسفل من النار, ودردشاتنا حلال وحلال, يباركها الله, وان مدردشينا مع اليهود في منزلة الأنبياء والقديسين في الجنة !