حمل رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض، أمس، حكومة إسرائيل المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى المضربين عن الطعام، الذين باتت حياتهم معرضة للخطر، بسبب إدارة إسرائيل الظهر لمطالبهم العادلة والإنسانية.
وطالب رئيس الوزراء القوى الدولية المؤثرة والمؤسسات الدولية والحقوقية بالتدخل الفوري لإنقاذ حياة الأسرى المضربين وضمان إطلاق سراحهم.
وكان فياض يتحدث خلال مشاركته في فعاليات خيمة «الاعتصام مستمر» لإسناد نضال ومطالب الأسرى المضربين عن الطعام في ساحة الحرية بالبيرة، بمشاركة لفيف من الوزراء والفعاليات الرسمية وممثلي القوى والمؤسسات الناشطة في حقل الدفاع عن الأسرى والحريات.
وقال فياض ان قضية الأسرى «هي قضية شخصية لكل فلسطيني، حيث لا يخلو بيت إلا وتعرض أحد أفراده لتجربة الأسر والاعتقال، وهي قضية إجماع وطني».
وقال وزير الأسرى وشؤون المحررين عيسى قراقع: «يرفض الاحتلال الإسرائيلي الاستجابة للجهود العربية، والدولية التي تقودها الأمم المتحدة، والمؤسسات الدولية الهائلة لإنهاء قضية الأسرى المضربين»، معتبرا تمديد اعتقال سامر العيساوي، بمثابة «قرار بقتل الأسرى المضربين عن الطعام».
وقالت وزيرة شؤون المرأة ربيحة ذياب أن القيادة تبذل جهودا كبيرة لحل قضية الأسرى المضربين، و وتضع قضية الأسرى على رأس أولوياتها، وأن الرئيس محمود عباس شدد على أن لا حل من دون حل قضية الأسرى.