سكب الرئيس الاميركي باراك أوباما ماء باردا على طلب إسرائيلي بأن يستند الاتفاق النووي إلى اعتراف طهران بإسرائيل.
وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو طالب بأن ينص الاتفاق مع طهران على اعترافها بحق اسرائيل في الوجود. وفي اليوم التالي رفض اوباما ذلك الطلب، وقال في مقابلة مع الراديو العام الوطني (إن.بي.آر) إن "فكرة أن نربط عدم حصول إيران على أسلحة نووية في اتفاق قابل للتحقق منه باعتراف إيران بإسرائيل يشبه فعلا قول إننا لن نوقع اتفاقا حتى تتغير طبيعة النظام الإيراني تماما".
وواصل نتنياهو امس انتقاده لاتفاق الاطار الذي تم التوصل اليه مع ايران وقال انه لا يشمل ترسانة طهران للصواريخ طويلة المدى. وتساءل في تغريدة على حسابه الرسمي على تويتر "لماذا لا يتناول الاطار برنامج ايران للصواريخ البالستية العابرة للقارات الذي هدفه الوحيد حمل الرؤوس النووية؟". واضاف ان الفوائد الاقتصادية من تخفيف العقوبات عن ايران ستذهب لتمويل المتطرفين الذين ترعاهم ايران في الشرق الاوسط.
وتساءل في تغريدة اخرى "ما الذي سيوقف ايران عن استخدام اكثر من مئة مليار دولار سيتم رفع التجميد عنها في اطار هذا الاتفاق، لتمويل العدوان والارهاب في العراق وسوريا ولبنان واليمن وغيرها من الاماكن؟".