حذر عمال إغاثة من أن الوضع في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بالعاصمة السورية دمشق يزداد سوءا بالنسبة لآلاف المدنيين العالقين داخله مع استمرار المواجهات العنيفة بين مسلحين فلسطينيين وآخرين تابعين لتنظيم "داعش".
وأشارت ميستي بوسويل، المتحدثة باسم منظمة "أنقذوا الأطفال" الخيرية البريطانية، إلى تعرض "عمال إغاثة وفرق طبية ومدنيين لإطلاق نار" خلال الاشتباكات الدائرة.
وقالت إن توصيل المساعدات إلى داخل المخيم بات "أشبه بالمستحيل".
ووصفت بوسويل الوضع بأنه يزداد "بؤسا وخطورة، إذ شح الطعام والشراب، وعلقت الخدمات الأساسية، وتوقفت المستشفيات عن العمل، ونفدت الإمدادات الطبية".
ولحق دمار كبير بمناطق وسط مخيم اليرموك. وخلت هذه المناطق من أي مدنيين.
وتحدثت مصادر عن نزوح نحو ألفين من سكان المخيم خلال الأيام الخمسة الماضية إلى مناطق آمنة. ولم يتسن خروج 13 ألف مدني لا زالوا عالقين بسبب أعمال القنص التي أضحت تطال المعابر.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها