قالت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، إن المرأة الفلسطينية قضية وليست ضحية وهي رمز للعطاء والتحدي، مشيرة إلى نضال الشهيدات والأسيرات وأمهات الشهداء والأسرى، مشددة على أن شعبنا بأكمله على العهد لدماء الشهداء.

جاء ذلك خلال كلمة لها في احتفال أقيم لمناسبة يوم الأم والمرأة في قاعة دير اللاتين بمدينة بيرزيت بتنظيم من البلدية وجمعية سيدات بيرزيت والمؤسسات الشريكة، حيث ثمنت دور سيدات بيرزيت الريادي، مؤكدة أن التكامل بين الرجال والنساء هو أساس بناء دولتنا المستقلة كاملة السيادة.

وأبرقت المحافظ تحيات فخرها واعتزازها لأسيراتنا الماجدات وعلى رأسهن عميدة الأسيرات لينا الجربوني، مبينة أن المرأة التي أثبتت نفسها في كافة الميادين فكانت الأم والمربية والطبيبة والوزيرة والمعلمة، دخلت ميادين كان حكرا على الرجال وذلك بإيمان الرئيس محمود عباس وإرادة المرأة وعملها المتواصل لصالح الوطن والمواطن.

ودعت الحضور للوقوف وقراءة الفاتحة والدعاء بالرحمة لشهداء فلسطين، مؤكدة أن شهداءنا هم من عبّدوا الطريق من خلال نضالهم وعطائهم، مشددة أننا باقون على عهدهم إلى أن نحقق ما استشهدوا من أجله.

وتوجهت بالتحية لنساء القدس المرابطات والنساء في الشتات مؤكدة أن دورهن الريادي سيبقى معول بناء لدولتنا ومؤسساتها.

أما رئيس بلدية بيرزيت بالإنابة محمد ذياب فبين أن المرأة الفلسطينية نموذج للعطاء، مشيرا إلى أن المحافظ غنام هي خير مثال لهذا النموذج من خلال عملها المتواصل والدؤوب لصالح قضيتنا وشعبنا، وأشار إلى معركة الكرامة ونضال شعبنا المتواصل.

وبين أن الأم هي الشريان الرئيسي بين الإنسان وخالقه، حيث أن الجنة تحت أقدام الأمهات، معبرا عن اعتزازه بالمرأة الفلسطينية في كافة ميادين عملها.

وقدمت فرقة صمود خلال الاحتفال لوحة فنية جميلة ومميزة من التراث الفلسطيني، وعدة فقرات هادفة.