انطلقت صباح اليوم السبت 21.3 من ميناء يافا مسيرة الدراجات النارية نحو المسجد الأقصى المبارك، بدعوة وجهتها مجموعة "شباب من أجل الأقصى".
وتجمعت منذ ساعات الصباح نحو 150 دراجة وعشرات أخرون من سكان يافا والمنطقة في الميناء، فيما انطلقت المسيرة بمراسيم احتفالية رحب فيها الشيخ محمد عايش بالحضور وشكرهم على تلبية الدعوة، كما أكد في كلمة قصيرة على أن الاحتلال "إن منعنا من الوصول الى المسجد الأقصى في الحافلات أو غيرها، فسنصله بالدراجات النارية لنؤكد على نصرتنا للقدس والمسجد الأقصى".
وأضاف أن هذه المسيرة ليست ترفيهية بقدر ما هي مسيرة تحمل رسالة المسجد الأقصى المبارك وعقيدة الأقصى.
ثم تكلم رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني الشيخ رائد صلاح الذي رحب بالمشاركين من كافة قرى وبلدات الداخل الفلسطيني والنوادي المشاركة وجميع الحضور في المسيرة، وقال أنها مسيرة الأحرار المرابطين الصادقين والمنتصرين للمسجد الأقصى المبارك.
وجاءت هذه المسيرة في الوقت الذي ظن فيه الاحتلال واهما أنه أصدر الأوامر المانعة لعدد من الشخصيات والأخوة والأخوات في القدس والداخل، من دخول القدس والمسجد الأقصى واهما أنه سيفرض القطيعة عن الأقصى.
وأضاف أن التواصل سيستمر ويظل قائما مع الأقصى عبر مسيرة البيارق والدراجات النارية وإن لزم الأمر فبمسيرة خيول أو مسيرة على الأقدام، لنقول أننا نحن أهل الدفاع عن القدس والأقصى، ونحن الدرع البشري لهما.
وبارك الشيخ لهم قائلا: " إن زحفتم اليوم نحو المسجد الأقصى وقد فرض الاحتلال عليه الحصار؛ فستزحفون غدا فرحين الى القدس والأقصى وقد زال عنهما الاحتلال، فالاحتلال باطل والى زوال ".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها