قال رئيس هيئة شؤون الأسرى عيسى قراقع إن العنوان الرئيس لفعاليات إحياء يوم الأسير الفلسطيني، الذي يصادف السابع عشر من نيسان المقبل، سيكون المطالبة بإنقاذ حياة الأسرى المرضى القابعين في سجون الاحتلال.

ودعا قراقع إلى فعاليات واسعة في هذه المناسبة، لتحريك قضية الأسرى، وإثارة كافة الانتهاكات الإسرائيلية التي تمارس بحقهم، في ظل المعركة القانونية التي تخوضها القيادة الفلسطينية على الساحة الدولية والمؤسسات الحقوقية، لتثبيت حقوق الشعب الفلسطيني.

وأشار إلى أن فعاليات إحياء يوم الأسير ستنطلق بداية نيسان المقبل، وتستمر حتى نهاية الشهر، وسيتخللها العديد من الفعاليات والأنشطة المساندة للأسرى على المستوى المحلي والعربي والدولي، معتبرا يوم الأسير "يوما وطنيا وعالميا"، ومطالبا جميع الأحرار وأصحاب الضمائر والمؤسسات الحقوقية بالمشاركة في دعم قضية الأسرى، باعتبارها قضية حرية وقضية حقوق إنسان.

وأوضح أن يوم الأسير يحل في ظل وجود ما يقارب 7000 أسير وأسيرة داخل السجون، وفي ظل ارتفاع عدد الأسرى المرضى ليصل إلى 1500 حالة مرضية، منها ما يقارب 85 حالة في وضع صحي صعب.