دعت لجنة الاسير يحيى سكاف الى وقفة تضامنية في بيت الاسير في المنية، وذلك بمناسبة مرور 37 عامًا على عملية كمال عدوان التي أُسِر خلاها البطل يحيى سكاف، وذلك يوم السبت 7\3\2015.

وتقدّم الحضور امين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في الشمال ابو جهاد فياض، وممثلو الفصائل الفلسطينية والقوى والاحزاب اللبنانية وفعاليات من بلدة المنية ومخيمات الشمال.

والقيت عدة كلمات تناولت تاريخ عائلة سكاف النضالي وبطولة الاسير البطل يحيى سكاف، وصبر والدته التي توفيت وهي تنتظر عودته اليها.

فكانت الكلمة الاولى لشقيق الاسير السيد جمال سكاف الذي اكد أن ليل الاسر لا بد زائل وأن قيد السجان سوف ينكسر، وأن يحيى سكاف عائد الى بيته واهله وأن فلسطين لن تتحرر الا بسواعد المقاومين وبنادق الثوار.

ثم كانت كلمة للسيد خليل ديب ابو ياسر الذي نوّه بمناقبية البطل يحيى سكاف ومشروعه الوطني الذي سار عليه من اجل فلسطين من مدرسة حركة فتح.

اما السيد ابو اللواء فقد اكد أن ليل الفجر لابد آتٍ أن النصر حليف المقاومين اصحاب الحق في بيت المقدس وكل فلسطين.

وبعد ذلك كانت كلمة للسيد اركان بدر الذي شدّد على أن بيت عائلة سكاف كان ولا زال مركزًا للانطلاق العروبي من اجل تحرير فلسطين وأن يحيى سكاف اختصر ببطولته انتماءه للبنان وفلسطين معاً.

اما السيد عبدالله الشمالي فقد اشار الى منهج المقاومة والانتماء لفلسطين مؤكداً أن البندقية كفيلة بأن تستعيد الحق بالارض والهوية، وأن يحيى سكاف سبق الجميع بالتوجه نحو الهدف الاساس وهو فلسطين، لأنه عرف منذ زمن بان لا عدو الا العدو الصهيوني.

من جهته  أكّد ابو ربيع شهابي أن يحيى سكاف هو بطل من ابطال لبنان ورمز وعنوان من عناوين فلسطين التي لن تبقى في الاسر طويلاً لأن الاسرى هم امانة في اعناق الجميع.

وتطرق ابو جابر الى معاناة ابطال عملية كمال عدوان والمحاولات المتكررة التي قاموا بها لإنجاح عمليتهم التي نجحت بفضل اصرار و فدائية اعضاء العملية وحسن تدبير القيادة، وأشار الى ان يحيى سكاف سبق الجميع باعترافه بان هذا الشعب وُجِد ليحيا ولينتصر ماهراً ذلك بدمائه التي سالت على ارض فلسطين.

أمّا  ابو جهاد فياض فتحدث عن اسباب عملية كمال عدوان التي جاءت رداً على اغتيال ثلاث من قادة حركة فتح في بيروت، وفي العمق الفلسطيني على شاطئ حيفا حيث استطاعت الماجدة دلال ان تقيم الدولة الفلسطينية لساعات فوق ارض فلسطين، فكبّد ابطال العملية العدو الصهيوني العشرات بين قتيل وجريح ، وأذاقوه مرارة المواجهة مع الابطال الفلسطينيين.

وحيّا فياض عائلة سكاف لدورها الوطني في معركة استرداد فلسطين من خلال انخراط ابنائها في العملية النضالية وتحديداً البطل يحيى سكاف.

وختم فياض موجها التحية للاسير يحيى سكاف والقائد مروان البرغوثي وكافة الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني، معاهداً اياهم ان تبقى قضيتهم في اعناق كل مناضل فلسطيني حتى اطلاق سراحهم طال الزمان او قصر.