بدعوة من المكتب الطلابي الحركي والمؤسسات الحركية العاملة في منطقة الشمال نُظّم احتفال تكريمي للطلبة المتفوقين في الامتحانات النصف سنوية في منطقة الشمال، وذلك يوم الجمعة 6\3\2015 في قاعة مجمع الشهيد الرمز ياسر عرفات في مخيم البداوي.

تقدّم الحضور امين سر حركة "فتح" في منطقة الشمال، وأمين سر المكتب الطلابي لحركة "فتح" في لبنان، وإدارة الاونروا والتعليم في الشمال، ومدراء واساتذة، وممثلو الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية والهيئات الطلابية والطلاب المكرمين وذويهم.

في البداية كانت تلاوة عطرة من القرآن الكريم.

ثم كانت كلمة الطلاب المتفوّقين ألقتها الطالبة حورية الموسى حيث قالت: "العلم نعمة انعمها الله تعالى على البشر وجعلها السبيل للخروج من ظلمات الجهل والتخلف الى دنيا النور والهداية".

وأضافت بأن النجاح والتفوق عملية مشتركة تتكامل فيها الادوار وتتشابك فيها العناصر والهمم بيت، مدرسة وطالب مجتهد ومثابر.

ثم كانت كلمة ادارة التربية والتعليم القاها موجّه اللغة العربية في منطقة الشمال الاستاذ عبد المنعم ابو حيط، حيثُ قال: "اسمحوا لي ان ارحّب بكم جميعاً باسم دائرة التربية والتعليم، اتوجّه بالشكر الى المكتب الطلابي والمؤسّسات الحركية على هذه اللفتة الكريمة لتكريم ثلة من مبدعينا المتفوقين في مدارسنا الذين هم جوهرة هذا الشعب وخلاصته".

وتوجّه الى المعلم قائلاً: "أنت ايها المعلم يا جليل الفضائل اليك نوجّه الامال ويا جميل الشمائل بساحتك تحط الرحال فأنت المورد والقصد والموعد انت صاحب الهمة العليا واليد البيضاء". وتوجّه الى الاهل قائلاً: "ايها المعلمون الاوائل اردتم معركة ضد الجهل فانتصرتم، اردتم تحويل منازل المخيم قصوراً ليس بالحجر والديكور فحصلتم على مرادكم فأصبحت منازلكم قصوراً تتزين بالابداع".

ثمّ كانت قصيدة للأستاذ وليد عوض من وحي المناسبة.

كلمة المكتب الحركي الطلابي القاها أمين سره في منطقة الشمال الاستاذ محمد ابو عادل حيث قال هنيئاً لكم ايها الاباء والأمهات الأكارم وانتم ترون فلذَات اكبادكم متفوقين متألقين باقات من الازهار والرياحين تعبق بشذا العلم والأخلاق والأدب في بيوتكم. ووجّه التحية للمعلم المعطاء الذي روى العقول الظمأى من ينابيع ارشاده.

وأشار ابو عادل الى انه بعد رحيل مفجّر الرصاصة الأولى وربان سفينتنا الشهيد الرمز ياسر عرفات عشنا الانقلاب فالانقسام فيما العدو الاسرائيلي مستمر بعدوانه وظلمه على شعبنا إلا ان قيادتنا الحكيمة ما زالت متمسكة بالثوابت الوطنية تواجه الاحتلال في المحافل الدولية لانتزاع الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين.

ثم قدّمت فرقة عشاق الاقصى وصلة غنائية لأجمل اغانيها الوطنية.

بعد ذلك تمّ توزيع شهادات التقدير والهدايا على الطلاب المتفوقين.