شارك سفير دولة فلسطين اشرف دبور في الذكرى السنوية الثانية لرحيل الرئيس الفنزويلي الراحل هوغو تشافيز في قصر الاونيسكو، بحضور سفيرة فنزويلا سعاد كرم، والاعلامي غسان بن جدو، والاعلامية مريم البسام، والاعلامي ابراهيم فرحات، والرئيسة الفخرية للجنة حقوق المرأة ليندا مطر، ورئيس الهيئة القيادية لحركة الناصريين المرابطون مصطفى حمدان،

ورئيس المجلس الاسلامي الفلسطيني الشيخ محمد نمر زغموت، والسفير الروسي الكسندر زاسبكين، والمستشار الايراني مسعود صابري زاده، وممثلو فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وعدد من الشخصيات.

والقى السفير اشرف دبور كلمة في المناسبة جاء فيها:

"استهلَّ كلمتي بمقتطفات من أقوال المناضلِ هوغو تشافيز: فنزويلا هي فلسطين... وفلسطين هي فنزويلا... لدينا نضالٌ مشترك، وسنكرّسُ كلَّ ما لدينا من إمكاناتٍ وقوّة من أجلِ إنشاء دولةٍ فلسطينية. منذُ البداية وقَفنا إلى جانبِ الشعبِ الفلسطيني ونضالِه التاريخي ضدَّ دولة الإبادة إسرائيل.

كيف لا، وأنت سليل المناضلِ الكبير سيمون بوليفار، أبو الاستقلال للعديدِ من دولِ أميركا اللاتيتية بما فيها فنزويلا.

هوغو تشافيز، اسمح لي أن أتحدّثَ إليكَ من دونِ ألقاب، أيّها المناضل الصلب كصخرِ أميركا اللاتينية، وكنت صوتُ ضميرِها الحيّ، أيّها العاشقُ للحريّة، الثائرُ النقيّ، النموذجُ الحيّ لروحِ الشعب الفنزويلي الذي منحته حقّه في العزّةِ والكرامة، وسيبقى المحافظ على الأمانة. يا من حققت بسنواتٍ قليلةٍ من عمرِ الثورة الإنجازات الكبيرة في كافّةِ مناحي حياة الشعب الفنزويلي الاقتصادية والاجتماعية والصحيّة، وأرسيت العدالة للجميع.

تشافيز، في ذكراك نجددُ لك التحيّة والتقدير لمواقِفِك المتقدمة. أيّها القائدُ الأممي، لقد جعلتَ من القضيّةِ الفلسطينية، قضيّة فنزويلا المركزية. سيبقى اسمك خالداً في سجّلِ النضالِ الفلسطيني والعربي، كنت السند القوي لفلسطين وكان صوتك في مناصرتها صدّاحاً وصل صداه إلى مسامعِ كلِّ أحرار العالم.

تشافيز لك المجد!

سعادة السفيرة، ومن خلالِك التحيّة والتقدير لشعبِ فنزويلا الصديق على دعمِه المستمرِّ لقضيتِنا العادلة.

والمجد والعزّة لشعوبنا المناضلة...

والعهدُ بأن نستمرَّ بالثورةِ حتى إنهاءِ الإحتلال، وممارسة شعبنا حقوقه في دولتِه المستقلّة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين إلى ديارِهم، وإنهاء عذابات وآلآم الأسرى".

وفي ختام قدم السفير دبور درع تشافيز عربون شكر وتقدير من الشعب الفلسطيني الى الرئيس الراحل تشافيز.