قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيان صادر عنها، اليوم الثلاثاء، أن الأسرى في سجن "عوفر"، يعكفون وبشكل جدي الدخول بخطوات استراتيجيه تصعيدية في العاشر من الشهر المقبل، وذلك احتجاجا على الظروف المعيشية الصعبة التي يحيونها، والتنكيل المتواصل الذي تمارسة إدارة مصلحة السجون بحق الأسرى في كافة المعتقلات.
وأكد أسرى "عوفر" في بيانهم، أن هذه الخطوات جاءت بعد تمادي إدارة مصلحة السجون في إستهتارها وافتراسها للحركة الأسيرة، من خلال سلسة عملياتها القمعية بحقهم والتي تصل ذروتها اليوم في سجن ريمون، وتزايد أعداد الأسرى المعزولين بشكل كبير وارتفاع سقف الأعتقال الإداري، والتفتيشات الليلية والاقتحامات المتواصلة.
وأضاف الأسرى في البيان، أن إدارة مصلحة سجون الاحتلال تسعى للإستفراد بهم من خلال مجموعة إجراءات صارمة وتعسفية كقيامها بحملة تنقلات واسعة بحقهم، والاعتداء على العديد من الأسرى في عدة سجون، وزجهم في زنازين انفرادية، وإغلاق الأقسام ومنع الأسرى من الخروج إلى الساحة وفرض غرامات مادية ومنع الزيارات، الأمر الذي جعل الوضع لا يحتمل.
وقال الأسرى،إنهم سيقومون بتوضيح آلية تلك الخطوات والتسلسل الإستراتيجي لها خلال الأيام المقبلة، حتى تتوائم والنتائج المرجوة.
وحمل قراقع إسرائيل المسؤولية التامة عن حياة كافة الأسرى، مطالبا إياهم بوقف هذه الاعتداءات الدموية وعودة الهدوء للسجون، لأنهم هم من يتحملون كامل المسؤولية عما آلت إليه الأوضاع، والاستمرار بهذا النهج سيؤدي إلى انفجار الأوضاع في كافة السجون.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها