قال المتحدث باسم حركة فتح أحمد عساف اليوم السبت، إن من يتحمل مسؤولية جريمة الاعتداء الجبانة على رئيس اللجنة الاعلامية لمفوضية التعبئة والتنظيم وأحد الكوادر الاعلامية لحركة فتح منير الجاغوب، هم أصحاب نهج التخوين والتكفير واستسهال استباحة الدم لأبناء الشعب الواحد.
وأضاف عساف في حديث لاذاعة 'موطني' أن 'أصحاب هذا الفكر الدخيل على شعبنا وعاداتنا وتقاليدنا والمنافي لتعاليم ديننا السمح يجب أن يحاصروا وينبذوا لانهم لم يجلبوا لشعبنا سوى الويل والدمار وتفتيت النسيج المجتمعي والوطني الفلسطيني، مخلفين نتائج كارثية على قضيتنا الوطنية أوصلت ابناء شعبنا في قطاع غزة إلى الهرب من هذا الواقع المأساوي ولو كان الثمن الموت غرقا في البحار على البقاء تحت حكم الظلاميين من اصحاب الفكر التخويني والتكفيري والاستحواذي الاستئثاري الذي ينصب العداء للشراكة والوحدة ويحاربها ولو بالتصفية السياسية او الجسدية على الطريقة الداعشية'.
وتابع: إن ما جرى مع الجاغوب يذكرنا بما جرى مع الشهداء سميح المدهون وأبو المجد غريب وغيرهم المئات، متسائلا: هل من قام بهذه الجريمة يهدف لاستنساخ تجربة الانقلاب والفوضى والفلتان التي جرت وتجري في قطاع غزة للضفة الفلسطينية ؟
وتابع عساف: إننا نؤكد ثقتنا المطلقة بأجهزتنا الامنية السياج الحامي للمشروع الوطني والسلم الاهلي المجتمعي والدرع الواقي من اصحاب الاجندات المشبوهة الساعين لتحقيق اهدافهم اللاوطنية بطرق غير مشروعة خدمة لمصالحهم الفئوية الضيقة او لأجندات خارجية لا علاقة لفلسطين بها مقابل حفنه من الدولارات مغلفينها بشعارات كاذبة متاجرين بالدين تارة وبالمقاومة تارة أخرى وبمعاناة شعبنا تارة ثالثة
وشدد على 'الثقة المطلقة بالقيادة الفلسطينية وبحركة فتح وكوادرها في كل المواقع الواقفين سدا منيعا امام اصحاب الفكر الدخيل والسلوك الشائن ويقيننا بان شعبنا اعظم من ان تمر عليه هذه المؤامرات التي لن يكون مصيرها الا الفشل'.
وأكد عساف وقوف حركة فتح مع المناضل منير وعائلته وأصدقائه وأنه لن يهدأ البال إلا بمعاقبة كل من خطط ونفذ هذه الجريمة الدنيئة بالقانون والقضاء.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها