ايزنكوت يخلف اليوم غانتس في رئاسة الاركان ويصبح رئيس الاركان الحادي والعشرون
هآرتس – من غيلي كوهين:16/2
سيخلف اليوم غادي آيزنكوت رئيس الاركان الحالي بيني غانتس وسيصبح رئيس الاركان الحادي والعشرون للجيش الاسرائيلي. وسيتم صباح اليوم منح آيزنكوت رتبة جنرال من قبل رئيس الحكومة، في حفل رسمي. سيستمر آيزنكوت في منصبه الجديد لمدة ثلاث سنوات، وبامكان الحكومة أن تمدد فترة توليه لمنصبه بسبب "ظروف خاصة ومبررة جدا" لفترة لا تزيد عن سنة. خطط غانتس المستقبلية غير معروفة لغاية الان. وفي مقابلاته الاخيرة التي منحها لوسائل الاعلام حول انهاء منصبه رفض الحديث عن ماذا سيعمل بعد انتهاء خدمته من الجيش. في نهاية الاسبوع قال غانتس ان ليس لديه شك "باننا سنحتاج الى جولة جديدة في المنطقة الشمالية".
بعد انتهاء أربع سنوات من تولي غانتس لمنصبه، سيخلفه آيزنكوت في منصبه وسيصبح رئيس الاركان الحادي والعشرون للجيش. وفقا لقرار الحكومة بتعيينه، فسوف يستمر في منصبه لمدة ثلاث سنوات.
سيتم منح آيزنكوت رتبة جنرال من قبل رئيس الحكومة في حفل رسمي يتم في مقر رئاسة الحكومة، وبعد ذلك يصل آيزنكوت مع رئيس الاركان المنتهية ولايته، بيني غانتس الى الحائط الغربي في القدس من أجل اقامة صلاة خاصة مع حاخام الحائط.
مراسم أخرى اضافية سيتم عقدها في مقر رئيس الدولة رؤوبين ريفلين، في القدس، وستتضمن حفل استقبال لرئيس الاركان الجديد. وبعد ذلك سيصل رئيس الاركان الجديد الى قاعدة هكريا في تل أبيب. وهناك سيتم الاحتفال برفع الكؤوس من قبل وزير الامن موشيه يعلون برفقة غانتس وآيزنكوت. بعد ذلك يغادر غانتس القاعدة للمرة الاخيرة وهو في زيه العسكري. ويعقد بعد ذلك جلسة لهيئة الاركان العامة برئاسة رئيس الاركان الجديد.
الولايات المتحدة لن تطلع اسرائيل على فحوى المحادثات النووية مع ايران
معاريف – من آريك بندر ودانا سومبرغ:16/2
تطرقت مصادر في مكتب رئيس الحكومة يوم أمس في تقرير للقناة الثانية في التلفزيون الاسرائيلي أن الادارة الامريكية قررت "معاقبة" رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، في أعقاب خطابه المتوقع امام الكونغرس الامريكي حول الموضوع النووي الايراني. ووقف الاتصالات بين واشنطن والقدس حول المحادثات مع طهران. ووفق ما كشف عنه يوم أمس الصحفي آمنون ابراموفيتش في القناة الثانية أعلن ويندي شيرمان مساعد وزير الخارجية الامريكية والمكلف في المحادثات مع الايرانيين بانه سيتم التراجع عن اطلاع اسرائيل ووضعها في صورة المحادثات مع ايران. وفي المقابل جاء في التقرير ان سوزان رايس، مستشارة الامن القومي للرئيس اوباما، قطعت الاتصالات مع مجلس الامن القومي الاسرائيلي الذي يقف على رأسه يوسي كوهين.
مصادر في مكتب رئيس الحكومة قالوا ردا على ذلك: "العلاقات الاستراتيجية بين اسرائيل والولايات المتحدة هي عميقة، وكجزء من العلاقة المتينة سوف يلتقي في الاسبوع القادم في واشنطن مستشار الامن القومي يوسي كوهين مع مستشارة الامن القومي سوزان رايس، ومع مساعد وزير الخارجية الامريكية ويندي شيرمان.
في غضون ذلك اعترف رئيس مجلس الكونغرس الامريكي جون باينر، انه تجاوز البيت الابيض وادعى انه لم يتحدث مع الرئيس اوباما حول دعوة رئيس الحكومة نتنياهو لالقاء خطابه امام الكونغرس. حتى لا يحبط الدعوة. "ان هذا ليس سرا بان هناك نغمة ما في البيت الابيض تجاه نتنياهو"، هكذا قال باينر في مقابلة مع شبكة "فوكس"، "انا لم ارغب بان يزعجونا ويفشلوا ما فكرت به من وراء هذه الدعوة".
واوضح باينر لماذا قام بدعوة رئيس الحكومة من أجل الحضور لالقاء كلمته: من المهم جدا أن يستمع الكونغرس والجمهور الامريكي الى نتنياهو. وهذه رسالة هامة للجمهور الامريكي لكي يستمع اليها. هناك قلق من المحادثات مع ايران ونحن نريد تعزيز مركز الرئيس في المحادثات.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها