نجح العشرات من الشبان أمس بالعودة، إلى قرية «باب الشمس» في المنطقة المسماة «إي 1» شرق القدس، وقامت قوات كبيرة من جيش الاحتلال بمطاردتهم وإطلاق وابل من قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاههم.

وكان العشرات من الشبان قد وصلوا إلى القرية وكأنهم في زفة عريس، يرافقهم د. مصطفى البرغوثي أمين عام المبادرة وعندما وصلوا إلى مدخل القرية وترجلوا قام جنود الاحتلال بمطاردتهم والاعتداء عليهم واعتقلت وأصابت العشرات. وقد تم استدعاء قوات كبيرة من جيش الاحتلال إلى المنطقة لإخلاء الشبان من القرية والمنطقة. واستخدم شبان المقاومة الشعبية هذه الحيلة التي انطلت على جيش الاحتلال في بداياتها، بصورة أظهرت جيش الاحتلال هزيلا ومرتبكا ومصدوما، ومشى الشبان في زفة عرس بهيج وسط ترديد الأغاني والأهازيج وتصوير كاميرات الصحفيين. وبنجاح هذه الخطة، أبدى البرغوثي ونشطاء اللجان الشعبية ونشطاء فتح والفصائل الأخرى، ارتياحهم لتوجيه هذه الصفعة على وجه الاحتلال.

وقال الناشط عبد الله ابو رحمة "قررنا اليوم ان نعود الى قرية باب الشمس التي طردونا منها قبل أيام، والاعتصام فيها من جديد". واضاف "عدنا اليوم في زفة عرس للتعبير عن رغبتنا الالتصاق بارضنا". واوضح ان اكثر من مئة شاب وشابة وصلوا في ثماني حافلات الى الموقع، وهم يغنون اغاني العرس الفلسطيني التقليدية.