افاد احد الناشطين المشاركين في انشاء قرية 'باب الشمس'، على الاراضي الفلسطينية المهددة بالمصادرة لصالح الاستيطان، ان اليوم الثلاثاء سيشهد نشاطا مماثلا لبناء قرية جديدة، تحديا للاحتلال الاسرائيلي.

واضاف الناشط الذي فضل عدم الكشف عن هويته، في حديث مع  دوت كوم، 'ان النشطاء الفلسطينيين من كافة فصائل العمل الوطني، صمموا على المضي قدما في تحدي سياسات الاحتلال بمصادرة الاراضي الفلسطينية، وانتهاج اسلوب مبتكر في المقاومة الشعبية'.

وقال 'ان الاحتلال الاسرائيلي ظن واهما انه باعتقال وترحيل المشاركين في قرية باب الشمس، التي اقيمت في منطقة 'E1' القريبة من القدس، قد انهى هذه المبادرة التي تسعى الى الحفاظ على الاراضي الفلسطينية من المصادرة و الاستيطان'.

واكد سكرتير عام حركة الشبيبة الفتحاوية بالضفة الغربية حسن فرج، 'ان التحضيرات للقرية الجديدة قد تم الانتهاء منها امس الاثنين، وان اجتماعا ضم القائمين على المبادرة من كافة الوان الطيف الوطني، قد اقر تصعيد الخطوات النضالية، واتمام هذا الشكل الكفاحي الحضاري، الذي بدأ في قرية باب الشمس'.

واضاف فرج (الذي رفض نفي او تأكيد ان اليوم الثلاثاء هو موعد بناء باب الشمس 2 )، 'انه تم الاتفاق على عدم الافصاح عن الزمان والمكان للخطوة القادمة، رغم انه تم امس الاثنين وضع الخطة المعدة لها، وتم ابلاغ الناشطين بسيناريو العمل والتحرك وفق جدول زمني وجغرافي سيربك الاحتلال'.

واشار فرج الى ان الخطوة القادمة، ستشكل 'صفعة للاحتلال ومفاجأة له'، كما ستؤكد على ان الفلسطيني سيبقى يبتكر وسائل النضال والحفاظ على ارضه'.

يذكر ان قوات الاحتلال اعتدت فجر الاحد على نشطاء فلسطينيين، قاموا ببناء قرية 'باب الشمس' بالقرب من الاراضي المهددة بالمصادرة شرقي القدس، واخلتهم بالقوة، قبل ان تعتقلهم وتقوم بترحيلهم الى حاجز قلنديا العسكري