الجغرافيا هي وعاء التاريخ ولا يمكن للتاريخ ان يكون وعاء للجغرافيا هذا ما حاولت الحركة الصهيونية المدعومة امبرياليا من تسويقه في القرنين الماضيين
لا بد من كلمة جغرافية موجزة عن وطننا فلسطين وهي رؤوس أقلام من كتاب (بلادنا فلسطين: للأستاذ مصطفى مراد الدباغ - الجزء الأول، القسم الأول). ونحن هدفنا هنا ترسيخ هوية فلسطيننا.
1- الموقع والحدود والمساحة:
الموقع تقع فلسطين في غربي القارة الأسيوية بين خط طول 15-34ْ و40- 35ْ شرقاً، وبين دائرتي عرض 30-29ْ و 15 -33ْ شمالاً.
فلسطيننا هي قلب الوطن العربي، فهي الجسر الذي يصل جناح الوطن العربي الآسيوي بجناحه الغربي الإفريقي. وتبلغ مساحة فلسطين حوالي 27.009 ألف كيلومتر مربع تحدها من الشرق المملكة الأردنية( على حدود طولها نحو 360 كم).
ومن الشمال الشرقي سورية(ويبلغ طول الحدود بين القطرين 70 كيلومتراً).
ومن الشمال لبنان ( على حدود طولها 79 كم).
ومن الغرب البحر المتوسط(طول الساحل الفلسطيني على البحر المتوسط 224 كم).
ومن الجنوب والجنوب الغربي مصر( يبلغ طول الحدود المصرية- الفلسطينية بين رأس طابا على خليج العقبة ورفح على البحر المتوسط نحو 240 كم).
طول فلسطين من الشمال إلى الجنوب بموازاة الحد الشرقي هو نحو 430 كم. وأما عرضها ففي الشمال يتراوح بين 51 و 70 كم . إن النتوء الأرضي الفلسطيني الواقع بين سورية من الشرق ولبنان من الغرب لا يزيد طوله عن 22 كم وعرضه عن 14 كم.
وفي الوسط يتراوح العرض بين 72 و 95 كم. هذا وطول الخط المستقيم الممتد بين الساحل ونهر الأردن ، والمار بمدينة نابلس هو 72 كم. وطوله الممتد بين البحر الميت وساحل المتوسط، والمار من مدينة القدس "عاصمة جمهورية فلسطين" هو 82 كم.
وأما في الجنوب فإن العرض يتسع حتى يصل إلى نحو 117 كم .
2- التضاريس:
يمكن تمييز التضاريس الطبيعية لوطننا بـ:
الجليل، الغور، الشريط الساحلي، صحراء النقب. وسنتحدث بإيجاز عن السهول، البحيرات، الأنهار، الجبال، الصحراء..
أ) السهول: تمتد السهول الخصبة على الشريط الساحلي وعلى ضفاف الأنهار وعلى مصباتها.. وهناك سهل الحولة وهو في الأساس بحيرة جففت وحولت إلى سهل زراعي.
ب) البحيرات: هناك بحيرة طبرية، وهناك أيضاً البحر الميت ويعتبر أخفض منطقة عن سطح البحر وسمي بالميت لانعدام حياة الكائنات فيه لارتفاع نسبة الأملاح المعدنية بشكل كبير جداً.
جـ) الأنهار: تكثر الأنهار في فلسطيننا المحتلة. فنهر الأردن يغطي منطقة الغور حتى البحر الميت، وهناك نهر الاسكندرونة، ونهر العوجا، ونهر الزرقاء، النعامين، المقطع...
د) الجبال: هناك الكثير من الجبال فنجد جبال نابلس، الجليل الأعلى، الجليل الأدنى، جبل الكرمل، جبل كنعان، جبال القدس...
هـ) الصحراء: يمتد جنوب وطننا النقب الغني بالثروات المعدنية وهو منطقة تبلغ مساحتها حوالي ثلث مساحة فلسطين.
الحديث عن جغرافية فلسطين هو للدلالة على أهميتها الإستراتيجية فلا زالت الجغرافيا السياسية تفرض حضورها بالرغم من كافة محاولات العبث الصبياني الهادفة للتقليل منها. فرادة فلسطين انها صلة الوصل بين القارات الثلاث آسيا وأفريقيا وأوروبا ، فهي قلب العالم القديم مما يفسر كونها الممر والمعبر وسبل التجارة وطرقها وطمع القوى الداخلية والخارجية والصراع المستمر لإقامة العلاقات معها أو للسيطرة عليها.
لعل اقدم أسماء هذه الأرض هما خارو kharu للجزء الجنوبي ورتينو Retinue للجزء الشمالي الذين أطلقهما قدماء المصريين .
عُرفت "فلسطين" منذ القدم بأرض "كنعان"، ولعلَّ أقدم ذكر ورد لها، هو الذي جاء على مسلة الملك "أدريمي" ملك "الآلاخ"- تل العطشانة- في منتصف القرن الخامس قبل الميلاد، كما ورد ذلك في تقارير أحد القادة العسكريين لدى ملك "ماري".
أصل كلمة "فلسطين"- كما وردت في بعض الآثار الآشورية في عهد الملك الآشوري "أدديزاري الثالث" نحو عام (800 ق.م )- هو "فلستيا"، فقد وُجِدَ محفورًا على مسلته أن قواته تمكنت من إخضاع "فلستو" palastu في السنة الخامسة من حكمه، وأجبرت أهلها على دفع الضريبة.
ويذكر المؤرخ اليوناني"هيرودوتس" Herodotus أن أصل التسمية "بالستاين" يرجع إلى أصول آرامية، كمااستعمل هذه التسمية عددُ من المؤرخين الرومان من أمثال "أجاثار شيدس"Agathar chides و"سترابو"Strabo و"ديو دوروس" Diodoru، وتطلق هذه التسمية أحيانًا على الجزءالجنوبي من "سوريا" أو "سوريا الفلسطينية" بجوار "فينيثيا" وحتى حدود "مصر".
أما اسم بالستين Palestine الذي عربه العرب فنطقوه فلسطين فهو مشتق من اسم الشعب الذي كان يسكن السهول الشمالية والجنوبية من فلسطين ويسمى (الفلستينيون) ولعل أول إشارة الى هذا هو الإسم بلاستو plastu الذي أطلقه الملك الأشوري أداد نيراري الرابع Adadnirari1v
جاء في التوراة "لا تفرحي يا جميع فلستيا" أشعيا الإصحاح 14 39 وكذلك "تأخذ الدعوة سكان فلستيم " الخروج الإصحاح 15 14-15، اطلق اسم بالستين على البلاد حين صك الإمبراطور فسباسيان Vespasianهذا الإسم على نقوده التي اصدرها عقب قهر التمرد اليهودي سنة 60 م وبذلك اعطاها الصفة الرسمية ولأول مرة رغم أن هذه الكلمة ظلت تطلق في "العهد القديم" على بلاد البلشتيم او الفلستينيين pelishtim وذلك بمعنى المنطقة الساحلية جنوبي فينيقية. وفي العهدالروماني أصبح اسم "فلسطين" يُطْلَقُ على جميع الأرض المقدسة، وصار اسمًا رسميًّا لها منذ عهد "هدريان" Hadrian،
قسم الرومان فلسطين في آخر سنيهم الى 3 اقسام بالستين الأولى يطلق على يهودي Palaestina prima، بالستين الثانية يطلق على الجليل Palaestina Secunda، بالستين الثالثة يطلق على الأجزاء الباقية في جنوب البلاد Palaestina terita
وحيث أن بالستين هو الإسم المعترف به في الأدب المسيحي للبلاد فقد دخل هذا الإسم قبل الإحتلال الإنجليزي وبعده الى المعاهدات والنصوص السياسية فقد استعمل في (وعد بلفور) وفي اتفاقية السلام مع تركيا (لوزان 24 يوليو 1923) كما حواه صك الإنتداب أما في العهدالإسلامي، فقد كانت "فلسطين" جزءًا من "بلاد الشام".
من أين جاءت التسمية فلسطين؟
Palestine اسم قد عربه العرب وهو مشتق من اسم الشعب الذي كان يسكن السهول الشمالية والجنوية من فلسطين ويسمى الفلستينيون .
هؤلاء مجموعة ممن يسميهم علماء التاريخ شعوب البحر
تعرضت مناطق شرقي البحر المتوسط، ولاسيما سوريا والساحل الفينيقي ووادي النيل، في نهاية القرن الثالث عشر وبداية القرن الثاني عشر قبل الميلاد، لهجمات من قبائل مختلفة يعتقد أن غالبيتها كانت هندية أوربية Indo-European، قدمت من مناطق أرخبيل بحر إيجة والبلقان، وربما من جزيرة قبرص واليونان أيضاً، حسب المعطيات الأثرية الحديثة. ويبدو أن هذه القبائل أو ما سمي فيما بعد شعوب البحر The Sea Peoples، لم يكونوا بمجملهم قراصنة يبتغون الاستيلاء على المناطق الخصبة، وإنما كان منهم أقوام مهاجرون، أُجبروا على ترك أراضيهم، تحت ضغط قبائل أخرى، وهذا ما حصل لقبائل الآخيين Achaeans الذين اضطروا إلى الرحيل عن أرضهم، نتيجة استيلاء الدوريين القادمين من البلقان عليها. وكان بين شعوب البحر قبائل وشعوب أصابها القحط، فهاجرت إلى مناطق شرقي المتوسط ولاسيما سوريا ومصر."1".
لم تَفِدْ شعوب البحر إلى المنطقة دفعة واحدة، بل كانت هجماتهم على مراحل، وعلى امتداد ثلاثة قرون من الزمن، ومن تلك الشعوب الفريجيون Phrygians، والليسيون المعروفون باسم Ekwesh، والفلستيون (البلست) Peleset والتجيكر Tjekker والشاكلاش Shekelesh والشردانيون Sherden واللوكيون Lukka وغيرهم.
وردت بعض أسماء قبائل شعوب البحر في وثائق فراعنة مصر، وملوك الدولة الحثية منذ القرن الرابع عشر قبل الميلاد، حيث كانت تصل أفواج منهم إلى مصر للعمل كمرتزقة في الجيش المصري كالشردانيين، أو في صفوف الدويلات السورية الموالية لمصر ضد الدولة الحثية مثل قبائل الدانونة Denyen والشاكلاش واللوكيين، وكانت قبائل منهم تنزل في منطقة الأناضول وتؤازر الدولة الحثية في حروبها ضد الامبراطورية المصرية، مثل البداسا Baddassa والدرداني Dardani والماسا Massa والكرانيشا Kranisha والإرونيتا Eronita وغيرها من القبائل.
وصل القسم الأول من هذه القبائل من البلقان، وهو من الفريجيين والماسا، إلى سواحل آسيا الصغرى، واتحدوا مع قبائل الكازكاز Kazkaz، أعداء الحثيين، الذين كانوا يقطنون في المناطق الشمالية من آسيا الصغرى، ولاسيما السواحل الجنوبية من البحر الأسود وبحر مرمرة، وتحركوا نحو العاصمة الحثية حاتوشا، وعملوا على إحراقها وتدميرها، عام 1200ق.م تقريباً، رغم تحرك فرعون مصر «مرنپتاح» لمساعدتها، ورغم مؤازرة المدن الموالية لها كاوغاريت. وبعد تدميرهم للدولة الحثية تابع الغزاة سيرهم فدمروا كركميش (جرابلس)، وجعلوا قاعدتهم في أمورو.
أما القسم الثاني من القبائل المغيرة، فقد اتجه بسفنه من كريت إلى قبرص فدمرها وأجبر حكامها على الانضمام إليه، ثم تابع مسيره إلى اوغاريت حيث دمرها، واتجه إلى أرواد فجعلها قاعدة له للهجوم على الساحل السوري كله..
ورد في النقوش التي دون فيها رعمسيس الثالث اخباره عن صد شعوب البحر عن بلاده ذكر شعب (ب ل س ت p l s t) ورد الإسم مقتصراعلى حروف اربعة صامتة لأن اللغة الهيروغليفية القديمة لم تكن تظهر في الغالب حروف العلة في كتاباتها واذن فرعون مصرللشعب المذكور ان يستقر في الجزء الساحلي من جنوب فلسطين .
يحدث التاريخ أن البالست قد استقروا في الجزء الجنوبي من الساحل الفلسطيني واقام هناك خمس ممالك مدن هي غزة وعسقلان واشدود و جت و عقرون والمرجح أن هذه المدن كانت من أيام الكنعانيين لأن الصيغة التي ظهرت فيها هي سامية ولكن البالست وسعوها وطوروها ونظموها .لا توجد اثار للغة التي كان البالست يتحدثون بها او اي دليل حضاري آخر مميز سوى أنهم جلبوا معهم - التعدين صناعة الحديد- الذي احتكروه لفترة طويلة. تقول التوراة عنهم واليهود "وكان الرب مع يهوذا فملك الجبل ، ولكن لم يطرد سكان الوادي لأن لهم مركبات حديد " القضاة الإصحاح الأول 19.
البالست اندمجوا مع الكنعانيين وعبدوا آلهة الكنعانيين ديجون.
مرت حقائب زمنية عديدة وشهدت البلاد فيها غزوات لأقوام أخرى كالأشوريين والبابليين والفرس واليونانيين والرومان فالمسلمين والغزوات الصليبية انتهاء بالعثمانيين فالأنتداب البريطاني 1920-1947واليوم الصهيوني 1948 المدعوم من قوى الإستعمار .
فلسطينيو العصر الراهن
الفلسطيني اليوم هو من تمثله منظمة التحرير الفلسطينية بموجب قرار القمة العربي المنعقد في الرباط 1974
منظمة التحرير الفلسطينية: أو اختصارا م.ت.ف، منظمة سياسية شبه عسكرية، معترف بها في الأمم المتحدة والجامعة العربية كممثل شرعي وحيد للشعب الفلسطيني داخل وخارج فلسطين.
تأسست عام 1964 بعد انعقاد المؤتمر العربي الفلسطيني الأول في القدس نتيجة لقرار مؤتمر القمة العربي 1964 (القاهرة) لتمثيل الفلسطينيين في المحافل الدولية
وهي تضم معظم الفصائل والأحزاب الفلسطينية تحت لوائها. ويعتبر رئيس اللجنة التنفيذية فيها، رئيسا لفلسطين والشعب الفلسطيني في الأراضي التي تسيطر عليها السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة بالإضافة إلى فلسطينيي الشتات.
استندت الدعاية الصهيونية للترويج لاحتلالها أرض فلسطين على مقولة لا يعادلها خطأ في التاريخ وهي "أرض بلا شعب لشعب بلا أرض"
نعم توجد ارض دون سكان لأسباب متعددة ولكن لا يمكن – هذه من رابع المستحيلات - أن يكون الشعب بلا أرض؟؟
بالعودة الى تعريف الشعب نلحظ مايلي:
الشعب مصطلح في علم الإجتماع والسياسة يشير إلى مجموعة من الأفراد أو الأقوام يعيشون في إطار واحد من الثقافة والعادات ضمن مجتمع واحد وعلى أرض واحدة، (التشديد من عندنا) ومن الأمور المميزة لكل شعب هي طريقة تعاملهم وشكل العلاقات الاجتماعية التي تتكون في مجتمعات هذا الشعب إضافة إلى أسلوب العقد الاجتماعي بين أفراد الشعب.
اذن الشعب مكوّن تاريخيا على ارض واحدة ولا يمكن أن يكون هناك شعب دون أرض .
أنفقت الحركة الصهيونية وعبر قرون المبالغ الطائلة لتبرر مفاهيمها هذه وسخرت البحاث والمؤسسات العلمية لتبرهن أن ما ورد في كتاب التوراة (–العهد القديم – يعرف بالتناخ) هو حقائق تاريخية ، ولكن مجموعة من الابحاث دحضت هذا التوجه واثبتت أن التوراة التي بين أيدينا ليست صالحة كمستند تاريخي على الإطلاق. على رأس هؤلاء الباحث الشهير توماس طومسون.وتبعه العديد من البحاث الذين يحملون الجنسية "الإسرائيلية" ويتقلدون مراكز في السلطة و مراكز بحث مهمة .من هؤلاء
من الأسماء اللامعة التي ظهرت في الألفية الثالثة شلومو ساند الذي كتب ثلاثية
اختراع الشعب اليهودي بالعبرية 2008 بالإنكليزية 2009 بالعربية 2011
اختراع ارض اسرائيل بالعربية 2013
لماذا لم اعد يهوديا بالعبرية2013
1. يقول ساند أنه ليس هناك وثائق تاريخية تثبت طرد الرومان للشعب اليهودي في أي وقت من الأوقات، حيث أنه من المستحيل لوجيسيتيا في ذلك الوقت ترحيل مئات الآلاف من مكان لآخر.
2. اليهود المعاصرون لا ينحدرون من أصول اليهود القدامى الذين عاشوا في أرض إسرائيل القديمة، ولا يوجد ما يسمى "العرق" اليهودي، واليهود لا ينتسبون لمنبع واحد، بالضبط مثل المسلمين والمسيحيين المعاصرين.
3. لم يتم ترحيل اليهود خارج البلاد على أيدي الرومان خلال القرن الثاني الميلادي، وأغلبهم ظل يعيش في البلاد حتى أزمنة "الفتح الإسلامي- القرن السابع والثامن الميلادي"، وقد تحول الكثير منهم إلى الإسلام، واستوعبتهم الأمة الإسلامية، مما يعني أن العديد من أسلاف فلسطينيي اليوم كانوا يهودا.
4. يرى "ساند" أن أسطورة "الشتات" اليهودي بدأت مع عصور المسيحية الأولى، لجذب اليهود للديانة الجديدة.
5. ظهرت في ألمانيا مجموعة من المثقفين اليهود الذين تأثروا بالحماس المتقد للقومية الألمانية، وأخذوا على عاتقهم مهمة "اختراع" قومية يهودية.
ويرى "ساند" أن فكرة الوعد بعودة الأمة اليهودية إلى الأرض الموعودة، هي فكرة غريبة تماما على "اليهودية"، وهي لم تظهر إلا مع ميلاد "الصهيونية"، حيث تعامل اليهود من قبل مع الأراضي المقدسة كأماكن يتم تعظيمها، وليس من الضروري العيش في كنفها –تماما مثلما يتعامل المسلمون مع أماكنهم المقدسة.تتعاظم النشاطات للحركات الأكاديمية التي يقودها بحاث وعلماء كبار من كافة أنحاء العالم وخاصة في أوروبا وأميركا وكذلك ممن يصنفون على أنهم "يهودا" من هؤلاء ستيفن روز بالرغم من كل النجاحات التي حصدها الفلسطينيون في العالم، فإنهم لم يحققوا حق تقرير المصير وانشاء دولتهم الفلسطينية على أرضهم ،ويستمر النضال الفعال للشعب الفلسطيني على كافة الجبهات وعلى كافة المستويات لإحقاق الحق الفلسطيني على أرض فلسطين
اعداد: اكرم الهواري.
خاص مجلة "القدس"/ العدد السنوي
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها