في مشهد غير مسبوق في تاريخ الثورة الفلسطينية، احتشد مئات آلاف المواطنين في غزة أمس لإحياء الذكرى الثامنة والأربعين لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة.. "مليونية الدولة والانتصار".

وامتلأت الشوارع الجانبية عن بكرة أبيها، وتدفق مئات الآلاف من مدن القطاع، منذ يوم الخميس الماضي إلى ساحة السرايا، للمشاركة في الاحتفال.

ونظرا لحالة الازدحام الشديد اضطرت مئات الحافلات الكبيرة إلى التوقف في مراكز تبعد عن محور السرايا قرابة اربعة كيلو مترات.

وازدحمت شوارع غزة بكاملها بالمواطنين الذين تدفقوا إلى مكان المهرجان بأسر وعائلات بأكملها فرحا بهذا العرس الوطني.

وقال الرئيس محمود عباس أن القيادة تولي غزة جل اهتمامها لإنهاء الحصار عليها لكي تكون حرة طليقة موصولة بباقي أجزاء وطننا.

وأضاف في كلمة متلفزة خاطب فيها المحتفلين انه لا بديل عن الوحدة الوطنية لتحقيق النصر.

وقدر عضو اللجنة المركزية لحركة فتح د. نبيل شعت عدد المشاركين بحوالي مليون ومئتي ألف مواطن.

وأكد يحيى رباح نائب المفوض العام للتعبئة والتنظيم في حركة فتح إلغاء فقرات من المهرجان بسبب التدافع الشديد والحشود الكبيرة للمواطنين.