استنكر الرئيس محمود عباس، "الحادث الارهابي" الذي وقع اليوم الاربعاء، في العاصمة الفرنسية باريس وراح ضحيته عدد من المواطنين الفرنسيين.

وأكد الرئيس في برقية وجهها الى الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، "إدانتنا واستنكارنا الشديدين لمثل هذه الجرائم البشعة المرفوضة دينيا واخلاقيا".

وعبر عباس للرئيس الفرنسي وشعبه الصديق ولأسر الضحايا عن "صادق تعازينا القلبية، راجيا لأرواح الضحايا الرحمة، وللمصابين الشفاء العاجل، ولأسرهم الصبر والسلوان".

من جانبها أدانت وزارة الخارجية بشدة "العملية الارهابية البشعة" التي وقعت اليوم الاربعاء، في فرنسا واودت بحياة 12 صحفياً فرنسيا يعملون في صحيفة "شارلي ايبدو" في باريس.

واكد وزير الخارجية رياض المالكي، "ان دولة فلسطين ممثلة برئيسها وحكومتها وشعبها تقف وبحزم مع الجمهورية الفرنسية في هذه اللحظات الصعبة وتعبر عن تضامنها معها في مواجهة الإرهاب أيا كان شكله او اسمه او تعبيراته او لونه."

وشدد على "ان فلسطين التي اكتوت بنار الارهاب وتحديدا ارهاب الدولة طوال سنوات الاحتلال الطويلة، لا تتردد في التعبير عن موقفها الواضح ضد كل مظاهر الارهاب في اي مكان ومن اية جهة، وتجد نفسها تقف بقوة في مثل هذه اللحظات مع فرنسا حكومة وشعبا ضد هذا العدوان وفي محاربة هذه الظاهرة الخطيرة."