أقامت حركة "فتح" في مخيم نهر البارد حفل استقبال لتقبل التهاني بمناسبة ذكرى إنطلاقتها الخمسين، وذلك بحضور أعضاء من قيادة المنطقة، وأمين سر وأعضاء شعبة نهر البارد .

 كما أمت وفود تُمثل كافة فصائل المقاومة الفلسطينية، واللجان الشعبية والأهلية، والأندية الرياضية، ورجال الدين، والمؤسسات المجتمعية، وروابط القرى الفلسطينية، والعائلات في المخيم لتقديم التهاني والتبريكات بهذه المناسبة الطيبة .

وقد افتتح أمين سر الشعبة أبو سليم حفل الاستقبال مرحباً بالوفود المهنئة، ومهنئا أبناء فتح الميامين، وعموم الشعب الفلسطيني بمناسبة الذكرى الخمسين على انطلاقة الثورة الفلسطينية وحركة فتح، و قد اعتبر هذه الانطلاقة هي انطلاقة الشعب الفلسطيني برمته على طريق استرداد حقوقه الوطنية و الإنسانية.

واستذكر بهذه المناسبة الطيبة ثلة من شهدائنا الأبرار وعلى رأسهم الرئيس ياسر عرفات الذين قدموا أنفسهم قرابينا على مذابح الحرية والكرامة، كما وأكد على أن الحركة وعلى رأسها الرئيس أبو مازن مستعدة للمزيد من التضحيات و العطاء حتى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين الفلسطينيين .

و قد أكد أبو سليم على تمسك الحركة بالوحدة الوطنية وبحكومة الوفاق الوطني.

ثم تطرق إلى سياسة الأونروا المجحفة بحق شعبنا الفلسطيني ولا سيما في مخيم نهر البارد، مطالباً الجميع للعمل بشكل جماعي من أجل انتزاع حقوقنا على كافة المستويات .

ثم كانت هناك مداخلات قيمة و كلمات عديدة للمنئهين حيث أشادوا بدور الحركة الريادي، و بمسيرتها النضالية في مقارعة العدو الصهيوني، معتبرين بأن انطلاقة حركة فتح هي انطلاقة كل الشعب الفلسطيني .

كما طالب الجميع بضرورة تعزيز الوحدة الوطنية من أجل مقاومة الإحتلال بكافة الأشكال النضالية وانتزاع كافة حقوقنا الوطنية المشروعة، و من أجل إعمار ما تهدم من غزة .

وفي هذه المناسبة العزيزة على قلوب عموم الشعب الفلسطيني، تقدم آل ليلى وعلى رأسهم السيد أبو هشام ليلى بالتهاني والتبريكات من حركة فتح، مقدمين قالب حلوى يحمل على صفحته اسم الحركة وذكرى انطلاقتها الخمسين كعربون ثناء وتقدير لتاريخ الحركة النضالي .

وقد استقبلت الحركة رسائل المهنئين من جميع الوفود معربة عن اعتزازها بهذه الرسائل.