بمناسبة الذكرى الـ 50 لانطلاقة المارد الفتحاوي، أقامت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" في مخيم المية ومية مهرجان سياسي ومسيرة حاشدة، واضاءة شعلتها الذهبية بحضور امين سر الساحة اللبنانية امين سر حركة "فتح" ومنظمة التحرير الفلسطينية في لبنان الحاج فتحي ابو العردات, وامين سر اقليم لبنان في حركة فتح لبنان الحاج رفعت شناعة, وقائد الامن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي ابو عرب, وعضو المجلس الثوري ومسوولة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في لبنان امنة جبريل, واعضاء اقليم في لبنان طالب الصالح, ومحمد داوود, ومنعم عوض, والحاجة عليا عبدالله, وامين سر حركة "فتح" ومنظمة التحرير الفلسطينية في صيدا العميد ماهر شبايطة، وكان في استقبال الوفود والحشود العقيد فتحي زيدان، وامين سر شعبة المية المية غالب الدنان, وبحضور الاحزاب اللبنانية تيار المستقبل ممثلا بوليد صفدية, ومسوول حزب الله في صيدا الشيخ زيد ضاهر, ومسؤول السياسي لحركة الامل بسام كجك, وممثل التنظيم الشعبي الناصري محمد ضاهر، والقوى الاسلامية، وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية, وانصار الله، والجهاد الاسلامي، والقوى التحالف الفلسطيني, واللجان الشعبية, واتحادات ومكاتب الحركية اتحاد المرأة, وجمعية كشافة المرشدات الفلسطينية, وجمعية كشافة بيت المقدس, واطفال روضة هدى زيدان.
بدايةً رحب عريف الاحتفال محمد قادرية بالحضور اللبناني والفلسطيني, وبقراءة سورة الفاتحة عن روح شهداء فلسطين وعلى راسهم الشهيد ياسر عرفات ثم عزف النشيدين الوطنيين الفلسطيني واللبناني.
وكانت كلمة الاحزاب اللبنانية القاها محمد ضاهر جاء فيها: "بمناسبة هذه الذكرى ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية، نفتخر اننا كنا بالقوى الوطنية اللبنانية الى جانب الشعب الفلسطيني وحركة فتح هذه الحركة الفلسطينية العملاقة الذي يستشهد قائدها ووزيرها وطفلها لا بد ان تنتصر فان هذه الثورة وقادتها الذين خاضوا اشرس المعارك دفاعا عن الشعب الفلسطيني والامة العربية وكان اخرها في الامم المتحدة لا بد لهذه القيادة ولهذا الشعب ان ينتصر ويحقق حلمه بالعوده واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس. وتوجه بتحيته الى فتح وقادتها ومناضليها واسراها وشهدائها والى الشعب الفلسطيني في اليوبيل الذهبي لانطلاقة الثورة الفلسطينية انطلاقة حركة فتح.
وكانت كلمة المارد الفتحاوي كلمة حركة التحرير الوطني الفلسطيني القاها الحاج رفعت شناعة رحب بالحضور وبالنازحين من سوريا الى لبنان واقسم على الثبات على نهج المارد الفتحاوي وعلى راسهم القائد ياسر عرفات. وتحدث مقدماً نبذة عن انطلاقة حركة فتح، واكد على اهمية الوحدة الوطنية وانه لا مستقبل للشعب الفلسطيني الا بالوحدة الوطنية وهي تعاليم ياسر عرفات ثم جدد العهد والقسم لحركة فتح.
ثم طلب من الحضور بالالتفاف حول الشعلة لاشعالها من جديد لتجديد العهد للحركة التي اشعلت الثورة على مدار خمسون عاماً.
بعدها تم عرض للكشافة والاشبال والزهرات والمكتب الطلابي والاحزاب وجميع المكاتب الحركية والعسكر من امام القيادة، مؤدين التحية ومجددين العهد لفتح.
وجابت المسيرة طرقات المخيم، رافعين فيها الريات الفتحاوية واعلام فلسطين على وقع الاغاني الثورية الفتحاوية, وختمت المسيرة امام مقر شعبة المية المية لحركة فتح.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها