نظمت حركة "فتح" في المعشوق مسيرة في ذكرى انطلاقتها الخمسين، تقدم الحضور ممثلو فصائل "م.ت.ف"، واللجان الشعبية، ومختار البص سعيد دكور وفعاليات لبنانية وفلسطينية.
قبل انطلاق المسيرة وإيقاد الشعلة القت الزهرة حنان زيداني كلمة الكشاف والقى كل من عماد العرعور والزهرة وئام الفهد قصائد من وحي المناسبة.
كلمة حركة "فتح" ألقاها يوسف زمزم جاء فيها: "في الذكرى الخمسين لإنطلاقة "فتح" الرائدة التي فجّرت الثورة الفلسطينية المعاصرة بقيادة الشهيد الرمز ياسر عرفات، فحوَّلت اللاجئين الى مناضلين، وحافظت على الشخصية الوطنية الفلسطينية، والقرار الفلسطيني المستقل، ورفضت الوصاية والتبعية والاحتواء، وانتزعت اعتراف العالم بـ "م.ت.ف" ممثلاً شرعياً وحيداً لشعبنا الفلسطيني، ورفعت غصن الزيتون بيد وبندقية الثائر باليد الأخرى، وقاتلت بشرف، وفاوضت بشرف متمسكة بالثوابت الوطنية الفلسطينية، وحقوق شعبنا المناضل، ونفذت آلاف العمليات البطولية في طول الارض المحتلة وعرضها، وخاضت معارك الصمود في الكرامة وبيروت والدفاع عن الثورة، وتصدَّت لكافة المؤامرات الداخلية والخارجية التي استهدفتها، وفجّرت انتفاضة الحجارة وانتفاضة الاقصى، وقدَّمت آلاف الشهداء والاسرى والجرحى على طريق الحرية والاستقلال".
وها هي قيادتنا التاريخية، تواصل جهودها السياسية، وعلى رأسها الرئيس محمود عباس حامل الأمانة، خليفة الرمز ياسر عرفات ورفيق دربه يتعرض لنفس المؤامرات ونفس الضغوط والتهديدات التي كان يتعرض لها الشهيد ابو عمار ومن نفس الاطراف والادوات وبنفس اللغة والكلمات التي تشن عليه أشرس حملة تحريضية، ولاكنه ثابت كالجبال متمسك بالوحدة الوطنية وإنها الانقسام وإعادة الاعمار رغم العوائق التي توضع امام حكومة الوفاق الوطني لأنه يسعى الى تحقيق مصالح شعبه صامد في وجه التحديات مصمم على الذهاب الى مجلس الأمن مهما كانت النتائج والتضحيات.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها