هنأ رئيس دولة فلسطين محمود عباس، بابا الفاتيكان فرنسيس الأول، بحلول أعياد الميلاد المجيدة، وحلول السنة الميلادية الجديدة.
وسلم سفير دولة فلسطين لدى الفاتيكان عيسى قسيسية، القاصد الرسولي في القدس الشريف المونسينيور لازار وتو، برقية التهنئة.
وتمنى سيادة الرئيس في برقيته للبابا موفور الصحة والسعادة والعمر المديد، لمواصلة دوره المدافع فيه عن الحق والعدالة التي نحتاجها كشعب فلسطيني لا يزال يرزح تحت الاحتلال.
وقال الرئيس في البرقية:' إن شعبنا الفلسطيني في الأرض المقدسة بمسيحييه ومسلميه يحتفل بالميلاد عيدا دينيا ووطنيا، فهذا جزء من تاريخنا وتراثنا، حيث كانت هذه الأرض وستبقى إن شاء الله أرض الديانات السماوية، يمارس فيها المؤمون شعائرهم بكل حرية وبدون حواجز الاحتلال'.
واستذكر سيادته في البرقية بكل فخر واعتزاز الزيارة التاريخية التي قام بها البابا إلى الأرض المقدسة وفلسطين، والتي حملت معها كل الرسائل والقيم الإنسانية من أجل العدالة والسلام، معربا عن أمله بأن يعم السلام في الأرض المقدسة، وأن يحقق شعبنا أمنياته وتطلعاته بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، التي ستكون مفتوحة لكل أتباع الديانات السماوية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها