قالت د. آمال حمد عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"" إننا لا نستطيع الطلب من رئيس الوزراء د. رامي الحمد لله وإخوتنا في المحافظات الشمالية الوصول إلى غزة قبل الكشف عن المجرمين الذين قاموا باستهداف قيادات وكوادر أبناء حركة فتح وتقديمهم للمحاكمة؛ ليتسنى لنا تجسيد الوحدة الوطنية قولاً وفعلاً وعملاً على الأرض، وقتها نستطيع أن نطلب من الأخوة أعضاء اللجنة المركزية والمجلس الثوري واتحاد المرأة وكل الفعاليات الوطنية أن يأتوا إلى غزة بعد أن يتم الكشف عن الجناة"

وأضافت:" هذه هي كلمة السر المطلوبة وتتحمل حركة حماس مسؤوليتها".

وتابعت د. حمد في تصريح صحفي لها  :"لا نستطيع أن نصف ما حدث فجر الجمعة من تفجيرات إلا بالعمل الجبان والخبيث هدفه توجيه ضربة للمصالحة الوطنية وتخريب كل ما يبذل لإنجاح احتفالية إحياء ذكرى الشهيد القائد ياسر عرفات" .

وقالت :" رغم كل ما حدث فإن الاحتفال سينجز في موعده ومكانه وزمانه ، ومستمرون في انجاز كافة الترتيبات والتجهيزات الخاصة بالمهرجان" .

مطالبةً "حركة حماس ببذل كل الجهد للكشف عن الجناة وتقديمهم للعدالة باعتبارها من يتحمل مسؤولية الأمن في قطاع غزة "

وأضافت:" هم مطالبون بالعمل وبأسرع وقت ممكن للكشف عن الجناة الحقيقيين المعرقلين الذين قاموا بالعمل الجبان بهذا الشكل الذي أساء لشعبنا ولقضيتنا، وأساء لمفهوم المصالحة الوطنية التي نناضل للحفاظ عليها والتي تشهد للشهيد ياسر عرفات وهو ينادي للوحدة الوطنية ويناضل من أجل الوحدة الوطنية" .

وأكدت د. حمد :" ما جرى من تفجيرات سوف يؤخذ بعين الاعتبار ، وسيتم اتخاذ كافة الاجراءات الأمنية والجدية" محملةً حركة حماس "مسؤولية الحفاظ الأمني والحفاظ على سلامة مواطنينا لأنها هي من تملك الأمن والسلاح وتتحمل مسؤولية حماية المهرجان، وبالتالي مطلوب منها أن توفر الأمان الكافي لكل مواطن فلسطيني يصل إلى ساحة الاحتفال ،وعليها أن تتحمل المسؤولية بشكل جدي" . 

ودعت حمد " جماهير فتح وأبناء شعبنا أن ينتصروا للشهيد القائد الرمز ياسر عرفات بهذه اللحظات التاريخية ، وأن تتنصر لحركتنا حركة فتح صاحبة الرصاصة الأولى، وأن تذهب قدماً لاستنفار حقيقي وصولاً إلى الاحتفال بالذكرى العاشرة".

وقالت:" مطلوب استنفاراً جماهيرياً لحركة فتح ومطلوب خروج حقيقي لكل الجماهير بشراكة جدية في هذه الذكري العزيزة،  وهذه مسؤولية أبناء حركة فتح أولا، ومسؤولية أبناء شعبنا الفلسطيني ثانيا، لأن أبو عمار قائد الشعب الفلسطيني وكل الشعب الفلسطيني".

معربةً عن أملها في أن يكون هناك "مشاركة جدية لكافة فصائل وتنظيمات العمل الوطني والإسلامي و من كل أبناء حركة فتح العظيمة العملاقة التي أسسها الشهيد ياسر عرفات، والذي كان دائما حاملها في وجدانه من خلال كوفيته التي عرفت القضية الفلسطينية للعالم".