بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن اللجنة السياسية الفلسطينية العليا في لبنان
المنبثقة عن قيادة الفصائل والقوى الوطنية والاسلامية الفلسطينية في لبنان
عقدت اللجنة السياسية الفلسطينية العليا في لبنان اجتماعاً لها في مقر سفارة دولة فلسطين في بيروت الثلاثاء 4\11\2014 وناقشت الاوضاع العامة في فلسطين ولبنان واصدرت البيان التالي:
اولاً: أدان المجتمعون الاعتداءات الصهيونية المتواصلة على المسجد الاقصى المبارك ووجهوا التحية لاهلنا المرابطين في القدس الذين يدافعون عن المسجد الاقصى اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ومسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومهد المسيح عليه السلام.
ثانياً: توجّهت القيادة السياسية الفلسطينية في لبنان الى جماهير شعبنا الفلسطيني في لبنان بالقيام بأوسع تحرك جماهيري دفاعاً عن المسجد الاقصى المبارك واستنكاراً للاعتداءات الصهيونية المتكررة على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس وفلسطين.
ثالثاً: اكدت القيادة الفلسطينية في لبنان وقوفها الى جانب وحدة لبنان وأمنه واستقراره وترفض الزج بالوجود الفلسطيني في لبنان بأي احداث امنية في البلد وتؤكد ان المخيمات الفلسطينية لن تكون الا عامل استقرار في لبنان.
رابعاً: نثمّن الموقف الموحد والواعي لجماهير شعبنا الفلسطيني في لبنان والذي ظهر في الاحداث الاخيرة المؤلمة في شمال لبنان حيث رفض اهلنا في مخيمات الشمال التورط في الاحداث المؤسفة التي حصلت واكدوا حرصهم على التعاون مع الدولة على كافة المستويات في وجه الفتنة.
خامساً: اكد المجتمعون على استكمال الخطة الامنية في عامة المخيمات الفلسطينية في لبنان من اجل المحافظة على أمنها واستقراراها ومنع استخدامهاً منطلقاً لاستهداف لبنان
سادساً: جدّد المجتمعون مطالبتهم باستكمال اعمار مخيم نهر البارد وعودة سكانه اليه باعتباره محطة نضالية على طريق العودة الى فلسطين وضرورة تأمين التمويل اللازم لاعماره.
سابعاً: نؤكد على تعزيز العلاقة الاخوية اللبنانية الفلسطينية وضرورة اقرار الحقوق المدنية والانسانية ومعالجة قضايا شعبنا الفلسطيني في لبنان بما يحفظ سيادة لبنان ويحفظ حق العودة.
ثامناً اكد المجتمعون على اهمية بذل كل الجهود لمساعدة اخوتنا النازحين من سوريا وزيادة دمهم من قبل الاونروا وان تشمل المساعدات جميع النازحين دون استثناء.
اللجنة السياسية الفلسطينية العليا في لبنان
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها