حذر المؤتمر الشعبي اللبناني اليوم الجمعة، من مغبة استمرار الصمت الإسلامي والعربي على ما يجري من انتهاكات إسرائيلية خطيرة بحق المسجد الأقصى المبارك.
وقال بيان موقع باسم مكتب الإعلام المركزي بالمؤتمر الشعبي اللبناني: ندعو لهبة إسلامية دفاعا عن 'الأقصى'، فأين خطة جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لمواجهة المشروع الصهيوني بتقاسم المسجد الأقصى
من جانبها، ذكرت دائرة الشؤون الدينية في المؤتمر من السعي الإسرائيلي الحثيث والمتواصل لتهويد القدس والمسجد الأقصى، ومن بدء الحكومة الإسرائيلية بخطوات عملية لطرح مشروع قانون 'تقاسم المسجد الأقصى' على التصويت خلال شهر تشرين الثاني المقبل.
وقال البيان: إن خطورة هذا المشروع يمكن في أنه ينص على تحديد مواقيت وتخصيص أماكن للصلاة وأداء الشعائر الدينية بين المسلمين واليهود، تماماً مثلما فعلوا في المسجد الإبراهيمي في الخليل، كما يحظر تنظيم احتجاجات أو تظاهرات مضادة، في استهداف واضح للفلسطينيين، إضافة إلى أنه يلحق الأقصى بوزارة الأديان الإسرائيلية ويحول 70 في المئة من ساحاته إلى أماكن عامة.
وتابع: لقد سبق هذا المشروع حفر آلاف الأمتار من الأنفاق تحت الأقصى وردم معالمه الأساسية والاستيلاء على أراض وبيوت حوله واقتحامات متتالية لساحاته، بهدف واضح وهو الاستيلاء عليه وتهويده تمهيداً لردمه وإقامة الهيكل المزعوم.
واعتبر المؤتمر الشعبي اللبناني أن المخططات الإسرائيلية الواضحة والمعلنة بحق المقدسات في القدس تتم 'في ظل صمت وتقصير فاضح عربي وإسلامي لا مثيل لهما، ما يتطلب التحرك بكل الوسائل والأساليب لمنع إقرار المشروع الإسرائيلي الخطير، فضلاً عن ضرورة تحرك المرجعيات والمؤسسات الدينية الإسلامية لإسقاطه.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها