قام عدد من المسؤولين الفلسطينيين بدعوة الحكومة الإسبانية لتكون البلد الأوروبي الثاني، الذي يعترف بالدولة الفلسطينية بعد الخطوة التاريخية التي اتخذتها الحكومة السويدية، الخميس.
وأبرز خافيير أبوعيد، مساعد صائب عريقات، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، في تصريحات، الدعم السياسي والمالي الذي قدمته كل الحكومات الإسبانية من أجل تنمية المؤسسات الفلسطينية.
وقال أبوعيد: إسبانيا قامت باستثمار الكثير من أجل تنمية المؤسسات الفلسطينية ولديها سياسة تاريخية في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، لا نستطيع أن نفهم لماذا لم تعترف بالدولة الفلسطينية حتى اليوم.
وأعرب عن أمانيه في أن تكون إسبانيا هي البلد الصديق التالي الذي يعترف بالدولة الفلسطينية بشكل رسمي.
من جانبه، قال مساعد الرئيس محمود عباس، ياسر عبدربه، إنه يأمل في أن تعترف إسبانيا بالدولة الفلسطينية.
وتابع: إذا لم يتخذ العالم خطوات شجاعة واعترف بالدولة الفلسطينية، سيستمر التحالف اليميني المتطرف في إسرائيل في تقويض إمكانية إقامة دولة فلسطينية باستخدام حجج وأعذار مختلفة.
وأعلنت وزيرة الخارجية السويدية مارجوت فالستروم، أن الحكومة السويدية قررت الاعتراف اليوم رسميا بفلسطين كدولة مستقلة، فيما وصفته بـ"تصرف مسؤول" يهدف لدفع عملية السلام بالشرق الأوسط
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها