نفذ اللاجئون الفلسطينيون من سوريا إلى لبنان اعتصاماً الإثنين 20/10/2015 حضره العديد من الفصائل الفلسطينية، فصائل م.ت.ف وقوى التحالف الوطني الفلسطيني والقوى الإسلامية والمؤسسات والجمعيات الأهلية .,يتقدمهم أمين سر فصائل م.ت.ف وأمين سر حركة فتح في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة وحشد كبير من المهجرين الفلسطينيين .بحضور مدير مكتب خدمات الأنروا بعين الحلوة الأستاذ فادي صالح.
بدأ الاعتصام بكلمة إلى أمين سر لجنة المهجرين لمنطقة صيدا والمخيمات ياسر رمصان. أكد فيها أن وكالة الغوث وجدت من أجل إغاثة المهجرين. فما مبرر وجودها إن أوقفت مساعدتها. بالرغم أن نصف عدد المهجرين قد غادر لبنان. فبالتالي يجب زيادة المساعدت وليس إيقافها وتساءل لمصلحة من وما الغاية منها، هل تنفيذ مشروع جديد لتهجير الفلسطنين من دول الطوق. ودعا إلى التراجع عن هذا القرار وزيادة المساعدات الغذائية والعلاجية والدوائية. وإلى أخوتنا المقيمين الذين يعانون من أزمة دوائية وعلاجية. وتحدث بعدها أبو إسحاق عن القوى الإسلامية، أكد فيها أن قطع المساعدات هي بمثاية الموت لهذة العائلات. ودعا إلى وقف هذه القرارات والتراجع عنها ولزيادة المبالغ المقدمه لهم. وفي الختام ألقى أبو بسام المقدح عن قوى التحالف الوطني كلمة أكدت على أهمية الوحدة الوطنية الفلسطنية في مواجهة هذة القرارات الجائرة وأكد على مواصلة الاعتصامات حتى تتحقق هذه المطالب.