بمناسبة الانطلاقة السادسة والأربعون والذكرى الواحد والعشرون للتجديد، أقامت منظمة التحرير الفلسطينية والجبهة العربية الفلسطينية حفل استقبال وتبريكات بهاتين المناسبتين، في مقرها الكائن في مخيم برج البراجنة، مساء الأحد 19 تشرين الأول 2014.
شارك في الحفل نائب مسؤول الملف الفلسطيني في حزب الله الشيخ عطالله حمّود، وأمين عام جبهة النضال أبو العبد تامر، وأمين سر الساحة لحزب الشعب غسان أيوب، وممثلو فصائل منظمة التحرير وحركة "فتح"، والقوى الإسلامية الفلسطينية، ومسؤول نادي الأقصى الإسلامي أبو عمر الأشقر، ورابطة أهالي ترشيحا، ووجهاء وفاعليات وأهالي مخيم برج البراجنة، وممثلو المؤسسات الأهلية، والمجتمع المدني الفلسطيني، وكوادر وأنصار الجبهة.
كان في استقبال المهنئين: مسؤول الجبهة العربية الفلسطينية في لبنان محي الدين كعوش، وأعضاء قيادة الساحة للجبهة.
بدايةً ألقى كلمة الجبهة الفلسطينية عضو قيادة الساحة أنور لوباني جاء فيها: "في هذه المناسبة المجيدة نؤكد على ترحيبنا بانعقاد اجتماع حكومة التوافق الوطني في القطاع. وندعو الجميع إلى التوافق الوطني من أجل مصلحة أهلنا وقضيتنا والتوجه لدعوة المجتمع الدولي من أجل رفع الحصار عن غزة وإعادة الإعمار والعمل على فتح المعابر، وإعادة بناء وتوسيع الميناء البحري، ورفع الحظر على الصيادين وممارسة صيدهم حتى الحدود الدولية.
وأعلن لوباني ثوابت موقف جبهته المتمثلة:
- مواجهة العدو الذي يعمل على إجهاض المفاوضات التي ستجري في نهاية الشهر الحالي. وتأكيد الجبهة مع القيادة الفلسطينية على عدم قبول مبدأ المفاوضات العبثية.
- تأييد كلمة الرئيس أبو مازن التي ألقاها أمام المجتمع الدولي في الجمعية العمومية والتي أعلن فيها مطالب شعبنا الاعتراف بدولة فلسطين والتي حان موعد إعلان استقلالها ضمن مهلة محددة. ومطالبة المجتمع الدولي بالعمل الجاد من أجل إقرار قانون يؤدي إلى توفير الحماية الدولية لشعبنا في الضفة والقطاع. والعمل على تطبيق المواثيق الدولية التي تحمي المدنيين من العدو المحتل، عملاً باتفاقية جنيف (الفقرة الرابعة) ومحاكمة مرتكبي الجرائم من قادة وجنود العدو وملاحقتهم قانونياً والتي ترتقي إلى جرائم حرب ضد الإنسانية.
- وقف الاستيطان فوراً على كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة وخاصة مدينة القدس والضفة الغربية، لأنه لا يمكن الجمع بين المفاوضات والاستيلاء على الأراضي وبناء المستوطنات عليها لفرض الأمر الواقع.
- وقف الاعتداءات المتكررة على أهلنا من قبل قوات العدو وذلك من خلال القصف الجوي والمدفعي والاغتيالات والاعتقالات، ومنع قطعان المستوطنين الذين يهاجمون المدن والقرى ويقتلون البشر والشجر بدعم وحماية جنود الاحتلال.
- إطلاق سراح الأسرى دون قيد أو شرط، وإنهاء معاناتهم المستمرة منذ عقود.
- اعتراف العدو بحق الشعب الفلسطيني الشرعي بإقامة دولته الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران 67 وعاصمتها القدس الشريف. وبالثوابت الوطنية الفلسطينية، وفي مقدمها حق العودة وتقرير المصير.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها