اعتبرت النائب بهية الحريري أن الاعتداء الاسرائيلي الجديد على القدس والمسجد الأقصى هو اعتداء على التراث الانساني المسيحي والاسلامي الذي تختزنه المدينة المقدسة وان حمايتها هي مسؤولية دولية لأنها في عهدة فلسطين الدولة العضو في منظمة اليونسكو والدولة المراقب في الأمم المتحدة .
الحريري كانت تتحدث خلال استقبالها في مجدليون وفدا من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية قدم لها التهنئة بادائها فريضة الحج.
امين سر قيادة الساحة اللبنانية في حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية فتحي ابو العردات الذي تقدم الوفد اكد ان هناك اجماعا فلسطينيا بأن لا عودة الى دوامة العنف في مخيم عين الحلوة وان جميع القوى والفصائل الفلسطينية مصرة على متابعة التحقيقات في جريمة اغتيال العنصر في حركة فتح وليد ياسين وتقديم كل من يثبت تورطه في هذه الجريمة الى العدالة .
ضم الوفد الى جانب ابو العردات : عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية صلاح اليوسف ، قائد الأمن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي ابو عرب ونائبه اللواء منير المقدح ، عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين عدنان ابو النايف ، امين سر حركة فتح في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة ، مسؤول حزب الشعب الفلسطيني غسان ايوب ، مسؤول الجبهة العربية محيي الدين كعوش ، مسؤول جبهة النضال تامر عزيز ، مسؤول جبهة التحرير العربية حسين رميلي ومسؤول انصار الله ماهر عويد ".
وكان اللقاء مناسبة للتداول في الوضع الأمني في عين الحلوة في ظل تداعيات جريمة اغتيال ياسين ، حيث اطلع الوفد الحريري على المراحل التي قطعتها التحقيقات في هذه الجريمة وطمأنها الى ان الوضع في المخيم لا يدعو للقلق . كما جرى التطرق الى الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة في ظل تجدد الاعتداءات والممارسات الصهيونية في القدس وعلى المسجد الأقصى.
الحريري
النائب الحريري اثنت على جهود الفصائل والقوى الفلسطينية الوطنية والاسلامية واللجنة الأمنية المشتركة في التعاطي مع الوضع الأمني في المخيم بدرجة عالية من المسؤولية والوعي تجاه خطورة المرحلة وحساسيتها..
وتوقفت الحريري عند الاعتداء الاسرائيلي الجديد على القدس والأقصى فاعتبرت انه اعتداء على التراث الانساني المسيحي والاسلامي الذي تختزنه المدينة المقدسة وان حمايتها مسؤولية دولية لأنها في عهدة فلسطين الدولة العضو في منظمة اليونسكو والدولة المراقب في الأمم المتحدة ، داعية الى التعبير عن التضامن مع القدس والأقصى ومع الشعب الفلسطيني بمختلف وسائل التعبير المتاحة و التي تؤكد حق هذا الشعب في حماية مقدساته وتحرير ارضه واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وعودة لاجئيه الى فلسطين.
ابو العردات
وقال ابو العردات : الزيارة هي للتهنئة بإسم فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وباسم اهلنا في المخيمات بمناسبة اداء سعادة النائب بهية الحريري فريضة الحج ، وطبعا تطرقنا الى موضوع الساعة ، الوضع في مخيم عين الحلوة، طمأنا السيدة بهية الى ان الأمور في المخيم تسير بشكل جيد وان اللجنة الأمنية تقوم بواجبها وان القيادة السياسية للقوى الوطنية والاسلامية اجتمعت واعطت التوجيهات اللازمة بضرورة ملاحقة كل المتهمين في الجريمة النكراء التي حصلت في المخيم . وهناك اجماع بان لا نعود الى دوامة العنف وبالتالي على ان نحافظ على الأمن والاستقرار في المخيم وفي جواره.. كذلك الأمر تطرقنا الى المخاطر التي تتعرض لها القضية الفلسطينية اليوم وخاصة ما يجري في القدس ضد المسجد الأقصى ، ووضعنا سعادة النائب الحريري في صورة التحرك القادم من اجل نصرة اهلنا في القدس بكل الأشكال والوسائل الممكنة 
وردا على سؤال حول ما اذا كان هناك توجه لتسليم من يثبت تورطه في اغتيال ياسين قال ابو العردات: بالتأكيد وبشكل كامل هناك اجماع شعبي واجماع لدى الفصائل والقوى الوطنية والاسلامية بموقف واحد وبلسان واحد على ان الأمن في المخيم هو خط احمر وعلى متابعة التحقيقات في هذه الجريمة وكل من يثبت تورطه فيها لتقديمه الى العدالة حتى نتمكن من تحصين وحماية المخيم وبالتالي توفير الأمن لأهلنا في هذا المخيم في هذه المرحلة الصعبة والحرجة والحساسة التي تمر بها منطقتنا وتمر بها القضية الفلسطينية.