أكد الناطق باسم حكومة التوافق الفلسطينية، د. إيهاب بسيسو أن الاجتماع الذي يرأسه رئيس الوزراء رامي الحمد الله في غزة يحمل دلالات سياسية هامة ويمثل خطوة هامة في تعزيز جهود المصالحة والوحدة الوطنية ودعم حكومة التوافق، وشدد على أنه يضع على رأس سلم أولوياته إعادة إعمار قطاع غزة.

وقال بسيسو في تصريح صحفي، إن الاجتماع في غزة "يأتي بعد أن ذللت الكثير من العقبات التي كانت تعترض ذلك، وأهمها منع "إسرائيل" وزراء الضفة الغربية من الوصول إلى القطاع".

واعتبر أن اجتماع الحكومة في غزة "يحمل دلالات سياسية هامة للغاية ويؤسس لمرحلة جديدة في المضي في ملف المصالحة وتعزيز العمل الوحدوي في الساحة الفلسطينية".

وأضاف أن الحكومة تبذل جهودا منذ أربعة شهور لعقد هذا الاجتماع الذي جاء بعد جهود حثيثة بذلتها حكومة التوافق على صعيد المجتمع الدولي للضغط على حكومة الاحتلال بعدم إعاقة عقد هذا الاجتماع ومنح الوزراء من الضفة الغربية التصاريح اللازمة لدخول قطاع غزة عبر معبر بيت حانون .

واعتبر بسيسو أن ملف إعادة الأعمار يعتبر الملف الأبرز على طاولة اجتماع الحكومة في غزة والذي سيعتبر فاتحة لاجتماعات أخرى في المستقبل باعتبار غزة جزء من الوطن ولا شيء يفصلها عن الضفة الغربية. وقال "اننا ننظر إلى هذا الاجتماع كنقطة ارتكاز لعملنا في المرحلة القادمة والمستقبل"، مضيفا أنه بعد هذا الاجتماع لا يوجد ما يمنع من ترسيخ هذه الاجتماعات وهذه الخطوة تعبر عن سياسة الحكومة التي بدأتها منذ أربعة أشهر الماضية وهي بحاجة لدعم ومساندة من كافة الفصائل الوطنية .