قالت الجبهة العربية الفلسطينية إن خطاب الرئيس محمود عباس، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، هام وتاريخي وعبر عما يدور في ذهن كل مواطن فلسطيني داخل الوطن وفي الشتات.
وأضافت الجبهة العربية في بيان لها اليوم السبت، أن الخطاب كشف الحقائق أمام العالم واستطاع أن يسلط الضوء على قضية الشعب الفلسطينية، وحمل الولايات المتحدة الأميركية مسؤولية فشل دورها كراع للمفاوضات بسبب انحيازها المطلق لإسرائيل، وإصرار الأخيرة على مواصلة جرائمها بحق شعبنا وإدارة ظهرها للعالم وللشرعية الدولية وقراراتها، وافشال أي جهد حقيقي لإحلال الأمن والسلام في المنطقة، وإثبات أنها ليست شريكا حقيقيا لتحقيق السلام.
وأكدت الجبهة أن الخطاب يضع العالم أمام حجم القضية الفلسطينية التي بقيت طوال السنوات الماضية رهينة للتفرد الأميركي.
وأضافت 'أن خطاب الرئيس يشكل بداية لمرحلة جديدة من العمل الوطني لاستكمال المشروع الوطني الفلسطيني من خلال التوجه لمؤسسات المجتمع الدولي ومجلس الأمن ليتحملوا مسؤولياتهم تجاه شعبنا الفلسطيني وحقوقه، ووضع سقف زمني لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي لأرضنا، وتمكين شعبنا من ممارسة حقوقه حتى يتوفر الأمن والاستقرار في المنطقة'.
وتابعت الجبهة 'إن الخطاب الهام والتاريخي يأتي متزامنا مع الإعلان عن اتفاق القاهرة لتنفيذ اتفاق المصالحة لتمكين حكومة الوفاق الوطني من القيام بدورها في قطاع غزة، والبدء في إعادة إعماره بعد التدمير الكبير الذي أحدثته آلة الحرب الإسرائيلية خلال عدوانها على شعبنا، وما يتضمنه ذلك من توحيد للرؤية السياسية للشعب الفلسطيني وفصائله خلال المرحلة المقبلة التي تتطلب العمل المشترك لتفعيل العمل الشعبي وتصعيد المقاومة الشعبية لمواجهة الاحتلال واجراءاته، ضمن خطة وطنية موحدة تعمل على إبقاء طرح القضية الفلسطينية على الأجندة الدولية في خضم التطورات والتفاعلات في المنطقة والعالم أجمع.
وأكدت الجبهة العربية الفلسطينية أن خطاب الرئيس لخص كل معاناة شعبنا، وأكد إصرار شعبنا على مواصلة سعيه ونضاله حتى إقرار كامل حقوقه الوطنية الثابتة والمشروعة والتي كفلتها كافة قرارات الأمم المتحدة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها