ذكر تقرير نشره موقع “وول ستريت جورنال” الإلكتروني بأن ثلاثة من الشركات العملاقة في مجال صناعة الحاسب الشخصي والخدمات السحابية، وهي “ديل” و “إتش بي” و “إي إم سي”، تُناقش الاندماج في شركة واحدة.

وبحسب التقرير فهذا ما هو إلا انعكاس لتراجع سوق أجهزة الكمبيوتر التقليدي الذي تتخصص فيه هذه الشركات التي لم تتمكن من مواكبة صعود سوق الحواسب اللوحية والهواتف الذكية.

وذكر التقرير بأن النقاشات امتدت مابين “إي إم سي” و”إتش بي” لمدة عام حتى الآن، كما عقدت “ديل” مباحثات محدودة مع “إي إم سي” للاستحواذ على جزء منها على الأقل.

كما تطرق التقرير إلى شركة “آي بي إم” التي استغنت كليًا عن صناعة الحواسب الشخصية لصالح تركيزها على البرمجيات، حيث قامت الشركة مؤخرًا بتوقع اتفاقية مع آبل لتوفير أجهزة “آيباد” مخصصة تقدم برمجيات “آي بي إم” الخاصة بالشركات.

وكانت “إتش بي” قد احتلت في العام 2014 الترتيب الأول على قائمة أكبر الشركات المصنعة للحاسب الشخصي في الولايات المتحدة بحصة سوقية بلغت 27.3 بالمئة، في حين جاءت “ديل” ثانيةً بحصة 25.7 بالمئة. لكن بالنظر إلى السوق العالمي فقد جاءت الشركتان الأمريكيتان خلف شركة “لينوفو” الصينية التي امتلكت 19.6 بالمئة من السوق في حين جاءت “إتش بي” ثانية بنسبة 18.3 بالمئة و “ديل” ثالثةً بحصلة 14 بالمئة.

ويُذكر بأن تقارير ودراسات عديدة سابقة خلال العامين الماضيين قد أكدت تراجع سوق الحاسب اللوحي بسبب اتجاه المستهلكين نحو سوق الحواسب اللوحية والهواتف الذكية بشكل كبير، وتباطؤ دورة تبديل أجهزة الحاسب الشخصي لدى مستخدميها.