أطلقت فرق فلسطينية وجماعات تؤيد مقاطعة الكيان الصهيوني حملة تطالب الاتحاد الأوروبي لكرة القدم باستبعاد مدينة القدس المحتلة من المدن المرشحة لتنظيم مباريات ببطولة كأس الأمم الأوروبية 2020.
وتقدم الكيان الصهيوني، من بين 19 دولة، بطلب للويفا لتنظيم مباريات ببطولة يورو 2020 ، ورشح الكيان القدس بإعتبارها عاصمته من وجهة نظره.
ومن المنتظر أن تقام نسخة يورو 2020 في 13 مدينة أوروبية مختلفة في سابقة تحدث للمرة الأولى احتفالا بمرور 60 عاما على تأسيس البطولة.
وطالب نشطاء ومنظمة غير حكومية رئيس الويفا الفرنسي ميشيل بلاتيني بإعادة النظر في قراره بإدراج الكيان الصهيوني في سباق المرشحين لإستضافة مباريات بالبطولة القارية.
وأوضح عبد الرحمن أبو نحل، منسق اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة الكيان الصهيوني وسحب الاستثمارات منه وفرض العقوبات عليها، "منح (إسرائيل) امتياز تنظيم بطولة رياضية دولية هامة بعد أسابيع من تنفيذها مجزرة دموية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة يعطي لها الضوء الأخضر لارتكاب المزيد من جرائم الحرب".
وأشار أبو نحل الى أن "(إسرائيل) شنت حربا على كرة القدم، قتلت لاعبين وقصفت ملاعب، ورفضت السماح للاعبين بالسفر لخوض مباريات".
واستشهد اللاعبان الناشئان أحمد محمد القطري وعدي جبر (19 عاما)، وكذلك عاهد زقوت (49 عاما) الذي كان يعتبر أفضل لاعبي تاريخ فلسطين، وذلك في العدوان الأخير على قطاع غزة.
كما شنت قوات الاحتلال هجوما على 32 منشأة رياضية و500 من منازل الرياضيين.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها