أشارت مصادر سورية رسمية إلى أن "الاحتلال الإسرائيلي يعمل على طرد قوات الطوارئ الدولية العاملة في القنيطرة".

وأكدت المصادر لصحيفة الأخبار اللبنانية أن "«الجيش السوري ساعد الجنود الفيليبيين، خلال اشتباكاتهم أول من أمس مع إرهابيي النصرة، وأمّن انسحابهم من موقعهم، مشيرة إلى تصريحات وزارة الدفاع الفيليبينية وإشادتها بالأمر".

وأشارت إلى أنّ "إسرائيل تحرك مسلحي النصرة، وكان بإمكانها منعهم من خطف الجنود الفيجيين ومحاصرة الفيليبينيين، لكنها لا تريد هذه القوات في الجولان بعد رحيل القوات الأوروبية".

وحول مصير الجنود الفيجيين الذين تختطفهم «النصرة»، أكدت المصادر أن «آخر المعطيات تشير إلى عدم توصل المفاوضات الدولية إلى نتيجة، ولو كان الجنود من جنسيات أوروبية لقامت الدنيا ولم تقعد». وأكدت المصادر الأمنية أن «مسحلي النصرة يستخدمون آليات وأعتدة الجنود الدوليين»، وتمكّن ناشطون من الجولان من التقاط صور لهم في محيط المعبر بزّي القوات الدولية.

وأضاف المصادر أن "الجيش استهدف سيارة مفخخة من سيارات القوات الدولية حاول المسلحون تمريرها، وقتل من فيها بعد تعطيلها" .