سرب جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" اليوم ما قال إنه اعترافات حسام القواسمي، الذي يتهمه بتخطيط عملية اختطاف المستوطنين الثلاثة قرب الخليل قبل نحو شهرين، وهو مالك قطعة الأرض التي عثر فيها على جثث المستوطنين الثلاثة، وأعلنت عن اعتقاله قبل شهر.
وقال الشاباك إن حسام الذي اعتقله في مخيم شعفاط في الحادي عشر من حزيران(يوليو الماضي) والذي كان يعتزم الهرب للأردن بجواز سفر مزيف، هو العقل المدبّر لعملية الاختطاف وجند لها المال ووفر السلاح للمنفذين مروان القواسمي وعمار أبو عيشة، وتواجد خلال دفن جثث المستوطنين.
وادعى الشاباك أن حسام القواسمي اعترف خلال التحقيق بأنه قاد العملية عن بعد، وجند بمساعدة شقيقه محمود عن طريق ناشط من حركة حماس في قطاع غزة مبلغ 220 ألف شيكل من أجل تنفيذ العملية.
وقال الشاباك إن المال وصل بمغلف من قطاع غزة واستخدمه حسام لشراء سيارة من طراز "يونداي" التي استخدت في العملية، وبندقيتين ومسدسين من ناشط في حركة حماس في الخليل اسمه عدنان محمد عزات، وسلمهم لمروان القواسمي وعمار أبو عيشة.
وأضاف أنه بعد مقتل المستوطنين الثلاثة وإضرام النار في المركبة التي استخدمت في العملية، التقى مروان القواسمي بحسام وسافرا بالجثث إلى قطعة الأرض التي كان حسام قد اشتراها قبل شهور ودفنا الجثث في الوقت الذي بقي أبو عيشة في مدينة الخليل.
وحسب الشاباك، اختبأ مروان وعمار في البداية في مغارة في منطقة الخليل. وبعد أيام قدم حسام لزيارتهما فاشتكيا من صعوبة البقاء في المكان فقام بنقلهما إلى مسجد مجاور، وبعد ذلك غادراه إلى مكان غير معلوم.
وقال الشاباك إنه لا زال يبحث عن مروان وعمار، وقال مسؤول أمني: "نحن ننتظر أن يرتكبوا خطأ. ونأخذ بعين الاعتبار إمكانية أن يحاولوا الهرب للأردن".
وقال الشاباك أيضا أنه اعتقل شخصان آخران كان لهم دور في مساعدة أبو عيشة والقواسمي على الاختفاء عن الأنظار وهما الشقيقان عرفات ابراهيم القواسمة من الخليل(50 عاما)، وأحمد ابراهيم القواسمة (64 عاما). مضيفا أن ملفات التحقيق حولت إلى للنيابة العسكرية لإعداد لائحة اتهام.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها