نددت الرئاسة بإقدام عناصر أجهزة أمن وشرطة حماس فيقطاع غزة، على قمع الاعتصام الذي نظمه الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في غزة أمسالثلاثاء، وشارك به شخصيات وطنية للمطالبة بإنهاء الانقسام واستعادة وحدة شعبنا. 

وأكدت  الرئاسةفي بيان صدر عنها اليوم أن الاعتداء الآثم الذي قامت به أجهزة حكومة حركة (حماس) غيرالشرعية على اعتصام سلمي، يوضح أن الحركة المذكورة ماضية في مخططها الانقسامي الراميالى إحكام سيطرتها على قطاع غزة، وسلخه على الوطن الفلسطيني، وإقامة (إمارتها) الخاصة،واخذ أكثر من مليون ونصف من أهلنا رهينة لمشروعها المدمر، وفتح الطريق واسعاً أمامالاحتلال الإسرائيلي للاستفراد بالضفة الغربية، من خلال تشديد وتوسيع حملات الاستيطانومصادر الأرض والممتلكات الفلسطينية لاسيما في مدينة القدس المحتلة. 

وأضافت الرئاسة 'إن الاعتداء على الاعتصام السلمي يعيدتظهير الوجه البوليسي والمعادي للديمقراطية لحكومة الانقلاب، وقمعها لكل أشكال حريةالتعبير، وإصرارها على سياسة الإقصاء والإلغاء وتغولها على مؤسسات شعبنا وقواه وفصائلهبالقوة الغاشمة، والمضي في تدمير ثقافة المشاركة التي رسختها مسيرة الثورة الفلسطينيةالمعاصرة على امتداد نحو خمسة عقود'.  

وشدد البيان على أن تصعيد  حكومة الانقلاب للقمع البوليسي وكم الأفواه، لكلصوت وطني مطالب بأنها الانقسام واستعادة وحدة الشعب الفلسطيني وأرضه ومؤسساته، في أتونالمعركة السياسية الوطنية التي تخوضها القيادة الفلسطينية وعلى أبواب التوجه للأممالمتحدة، هو الوجه الآخر والمكمل لمشروع إقامة كيان (مسخ) تتعانق فيه أطماع ومصالحطغمة أمراء الأنفاق، مع الحرب التي يخوضها والاحتلال الإسرائيلي لتدمير مشروعنا الوطني،وتأبيد فصل شطري الأرض الفلسطينية منعاً لإقامة دولتنا المستقلة وانتزاع حق شعبنا فيالحرية والاستقلال والعودة.