عقدت قيادة الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية في لبنان اجتماعها الدوري في سفارة دولة فلسطين اليوم الاثنين 11\8\2014، وناقشت آخر المستجدات على صعيد القضية الفلسطينية، وأصدرت البيان التالي:
أولاً: نوجه التحية لشعبنا الفلسطيني البطل في قطاع غزة والقدس والضفة الغربية واراضينا المحتلة عام 1948 وفي مخيمات اللجوء وبلاد المنافي، ونؤكد ان الشعب الفلسطيني موحّد في الداخل والخارج في خندق المواجهة ضد العدو الصهيوني.
ثانياً: نُحيي ابطال المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وفي كل فلسطين الذين يسطرون اروع ملاحم البطوله والفداء ويصنعون مجد الامة في مواجهة الاحتلال الصهيوني.
ثالثاً: نُحيي الوفد الفلسطيني الموحّد الذي يخوض معركة سياسية صعبة ومعقّدة في القاهرة، ويحمل مطالب الشعب الفلسطيني المحقة وأهمها وقف العدوان ورفع الحصار الظالم المفروض على اهلنا في قطاع غزة.
رابعاً: نطالب الدول العربية والإسلامية بتبني مطالب الشعب الفلسطيني ودعم الوفد الفلسطيني الموحّد في القاهرة والضغط على الكيان الصهيوني لإرغامه على الرضوخ لمطالب شعبنا الموحدة.
خامساً: نُحيي احرار العالم الذي يقفون اليوم مع شعبنا الفلسطيني وخصوصاً في اوروبا واسيا وأمريكا الجنوبية وافريقيا ونؤكد ان قضية فلسطين هي قضية عادلة وهي قضية الاحرار في العالم.
سادساً: ندعو جماهير امتنا العربية والاسلامية لمواصلة التحركات الشعبية لدعم شعبنا الفلسطيني وصموده ومقاومته الباسلة تأكيداً على وحدة الامة ووحدة المصير.
سابعاً: ندعو جماهير شعبنا الفلسطيني في لبنان لمواصلة الفعاليات والانشطة الشعبية لدعم المقاومة في فلسطين استنكاراً للعدوان والحصار المتواصل على اهلنا في فلسطين المحتله.
ثامناً: نُحيي الجمهورية اللبنانية بكل مؤسساتها على دعمها ووقوفها الى جانب القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، ونؤكد على تعزيز العلاقة الاخوية بين الشعبين اللبناني والفلسطيني.
تاسعاً: نؤكد رفضنا لكل اشكال الفتنة الداخلية سواء كانت مذهبية او طائفية او عرقية ونجدد موقفنا الموحّد ان الوجود الفلسطيني في لبنان لن يكون إلا عامل استقرار ونؤكد دعمنا لوحدة لبنان وأمنه واستقراره.
عاشراً: ندين التحريض من بعض وسائل الاعلام على المخيمات الفلسطينية في لبنان، ونؤكد ان المخيمات آمنة ومستقرة ولا يمكن ان تتحّول الى ساحة لضرب استقرار لبنان ولن نسمح بجرها الى اي معركة داخلية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها