دعا وزير شؤون الأسرى والمحرري "شوقي العيسة" اليوم الأربعاء، الصليب الأحمر الدولي وكافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية، بالتحرك العاجل للكشف عن مصير الأسرى الذين اعتقلوا من قطاع غزة أثناء العدوان، والكشف عن ظروف وأماكن احتجازهم.

وقال العيسة، إن "جيش الاحتلال خلال عدوانه الحالي على قطاع غزة، اعتقل عشرات المواطنين واقتادهم إلى أماكن مجهولة، ولا معلومات دقيقة تردنا بشأن أعدادهم، وأماكن احتجازهم، والظروف الاعتقالية التي يمرون بها، في ظل المخاوف التي تتزايد بأن عدد منهم تعرض لعمليات إعدام".

وأكد، أن "مسؤولية الكشف عن مصير هؤلاء، هي مسؤولية دولية وحقوقية بامتياز، لافتا إلى أن عدم إفصاح الاحتلال عن أماكن احتجازهم وأعدادهم يثير القلق على مصيرهم، ويستدعي تدخل جميع المؤسسات الحقوقية والإنسانية والدولية وعلى رأسها الصليب الأحمر الدولي لإلزام الاحتلال الكشف عن مصيرهم".

كما طالب الوزير العيسة من أهالي غزة الذين فقدوا أحد أبنائهم خلال العدوان أو علموا باعتقاله، بالتوجه الفوري إلى مقر وزارة شؤون الأسرى في غزة والإبلاغ عن فقدانه أو أسره، كي يتسنى للوزارة متابعة الموضوع مع الجهات المعنية والكشف عن مصيره.