نظمت حركة أنصار الله المقاومة الإسلامية بعد صلاة الجمعة 25/7/20014، مهرجاناً سياسياً في قاعة  اللواء زياد الأطرش في مخيم عين الحلوة، بحضور أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة "فتح" في لبنان الحاج فتحي أبو العردات، وأمين سر حركة "فتح" في صيدا العميد ماهر شبايطة، وممثلين عن الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية والفلسطينية، واللجان الشعبية، والمؤسسات الأهلية، وممثلي المجتمع المحلي، وحشد شعبي.

بدايةً ألقى كلمة تحالف القوى الفلسطينية ممثل حركة حماس في لبنان على بركة جاء فيها: "عندما فشل الصهاينة في محاصرة أبناء الشعب الفلسطيني وانتفاضته المباركة، لجأ للعدوان العسكري على غزة متوهماً أن غزة المحاصرة لا تستطيع له، ولكنه فشل حيث انتصرت غزة في الحرب البرية والبحرية على أبواب الشجاعية وحي الزيتون وخان يونس وبيت لاهيا وخزاعة".

وأضاف: "لن نعطي تهدئة مجانية للعدو المهزوم ونرفض خطة كيري ولا تهدئة إلا برفع الحصار عن غزة وإطلاق سراح أسرى صفقة الأحرار ونواب المجلس التشريعي".

كلمة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية ألقاها أمين سرها في لبنان فتحي أبو العردات الذي دعا المجتمع الدولي إلى محاسبة العدو الصهيوني على جرائمه، مؤكدا أن هذا العدو عندما فشل في الميدان ارتكب عشرات المجازر.

وفي نهاية كلمته شكر أبو العردات إيران والإمام الخميني على تخصيص آخر جمعة في رمضان من كل عام للوقوف إلى جانب أبناء شعبنا في القدس وكل فلسطين.

كلمة أنصار الله ألقاها الشيخ غسان حميد الذي رفض الرهان على خيار التفاوض مع العدو الصهيوني الذي لا يفهم إلا لغة المقاومة والجهاد خياراً وحيداً لكل أبناء شعبنا في سبيل نيل حقوقه كاملة، مؤكدا رفض حركة أنصار الله القتال العبثي في المنطقة العربية، داعياً الجميع للتوجه إلى فلسطين ارض الآباء والأجداد والى الوحدة الفلسطينية.