نقلت ثلاث حاويات حديدية للنفايات الى محاذاة المدخل الرئيسي لمدرسة "رفيديا" التابعة لوكالة "الاونروا" في صيدا والواقعة خلف سراي صيدا الحكومي في خطوة غريبة وغير مبررة، بعدما كانت موضوعة في الجهة المقابلة للمدرسة.

وقد اثارت هذه الخطوة استياء المعلمين والطلاب الذين يتوافدون الى المدرسة لمراجعة بعض القضايا الادارية والتعليمية، نظرًا لمشهدها المقزز وانبعاث الروائح الكريهة منها بين الحين والاخر مع ارتفاع درجات الحرارة صيفا، فيما يكمن الخوف الاكبر في ان تسبب امراضا للطلاب حين بدء عامهم الدراسي في ايلول المقبل.

وبالتالي تبقى هذه المسألة برسم بلدية صيدا ورئيسها محمد السعودي، فهل تبادر بلدية صيدا الى تصحيح الخطأ بحيث يتم وضعها في المكان المناسب دون اي ضغوط من اصحاب المحال المجاورة والمنازل،لا سيما بعد تأكيد المهندس محمد السعودي في الأمس لا احد فوق القانون ورفضه للتعدي بالقطع على اشجار المدينة؟؟!