بدعوة من الأحزاب اللبنانية والفلسطينية المنضوية في"اللقاء اليساري العربي"، عُقد لقاء تضامني في نقابة الصحافة مع غزة، ودعم المقاومة الفلسطينية في مواجهة العدوان الصهيوني الجديد.
" يا غزة نحنا معاك للموت، افتح كل المعابر، وفك الحصار عن غزتنا، ورام الله، وجبال النار"، "خلي عينك عالوطن عالتحرير، مش عكرسي الوزارة والسفير" بهذه الهتافات بدأ اللقاء التضامني مع غزة، بهتافات شباب يشجب العدوان الحاصل على غزة.
ثم كانت كلمة لنائب نقيب الصحافيين، أكّد فيها شجب العدوان الحاصل على غزة، وتقديم الدعم الكامل للشعب الفلسطيني، لأن العدوان الحاصل هو ليس حربًا، بل هو حرب إبادة للجنس البشري بأكمله.
ثم كانت كلمة اللقاء اليساري العربي، ألقتها منسقة اللقاء اليساري العربي د. ماري ناصيف- الدبس، قالت فيها: "إن اللقاء اليساري العربي، بكل أحزابه ومكوناته، يدعو اللجنة التنفيذية الفلسطينية لوقف المفاوضات نهائيًا مع العدو الصهيوني، وكذلك لوقف أي شكل من أشكال التنسيق الأمني معه"، كما دعت للإسهام الجاد في تفعيل دور منظمة التحرير الفلسطينية داخل فلسطين المحتلة وخارجها، وفي اتخاذ القرار السياسي بإطلاق الانتفاضة الشعبية الجديدة على أساس برنامج يركز الثوابت الداخلية والعربية للمواجهة.
وكلمة لقاء الأحزاب اللبنانية، ألقاها أمين عام رابطة الشغيلة الوزير السابق زاهر الخطيب، قال فيها: "لقد تمكّنت المقاومة مدعومة بشعبها من إحباط أهداف العدوان الصهيوني، وفرض معادلة ردع حقيقية مع العدو على غرار المعادلة التي فرضتها المقاومة في لبنان، من خلال قصف العمق الصهيوني لا سيما تل أبيب وغوش دان بالصواريخ التي عجز كل طيران العدو، وغاراته المتواصلة من الحؤول دون انطلاقها وسقوطها في قلب عاصمة كيان العدو الاستيطاني المغتصب بالتوقيت الذي حددته قيادة المقاومة، وأضاف: "إن هذا العدوان كشف حقيقة الجماعات الإرهابية التكفيرية التي ليس لديها من أولوية سوى تفتيت الأمة العربية لمصلحة الحلف الأميركي الغربي الصهيوني التركي الرجعي العربي".
كما كانت مداخلة للمسؤول السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان، أبو جابر، قال فيها: "إننا اليوم نقف وقفة تضامن مع الشعب الفلسطيني ضد العدوان الصهيوني في غزة، لنقول لكل هؤلاء (إن كل أحرار العالم معكم)"، كما أشار إلى أن "إسرائيل استغلت ما يجري في العالم العربي من أحداث لتستغل لنفسها مكسبًا سياسيًا، فهي تريد منا الاعتراف بيهودية الدولة، لكننا سنقاتل حتى الرمق الأخير حتى تحرير غزة، ولن نخضع لأية ضغوطات".
وأضاف "هناك مواضيع عديدة مطلوبة على الصعيد الفلسطيني، أولها: توحيد البيت الفلسطيني، ووقف ومنع المحاصصة التي يجرون خلفها، وثانياً: وقف التنسيق الأمني إلى الأبد، وتوحيد كل القوى الفلسطينية، لأن هذه المعركة هي معركة كل الشعب الفلسطيني، ويجب الوقوف جنبًا إلى جنب حتى لو كان ألف مشكلة ومشكلة.
ثم كان له طلب من الدول العربية، فقال: "المطلوب من العرب اليوم أن يقفوا وقفة واحدة حرة لنصرة الشعب الفلسطيني في غزة"، كما طالب الرئيس المصري السيسي أن يقول لإعلامييه الذين نراهم على القناة العاشرة الإسرائيلية يطالبون بقتل الفلسطينيين أن يتوقفوا عن ذلك، كما طالب العرب بإغلاق السفارات الإسرائيلية، ووقف التطبيع مع العدو الصهيوني، والموافقة على اجتماع فلسطيني في مصر، وتوقيف الفيتو ضد حماس.
انتصار الدّنّان
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها