مع دخول الحرب العدوانية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، اليوم الجمعة، يومها الرابع قالت تقارير إسرائيلية إن الطيران الحربي قصف نحو 1100 هدف في قطاع غزة منذ بداية الحملة.
وبحسب "هآرتس" فقد أطلق من قطاع غزة نحو 350 صاروخا، حتى ساعات منتصف الليل الفائت اعترضت القبة الحديدية 70 صاروخا منها.
وأضافت أنه أطلق يوم أمس، الخميس، للمرة الأولى صواريخ باتجاه "متسبي ريمون"، إضافة إلى إطلاق صواريخ باتجاه الكرمل و"ديمونا" و"يروحام" والقدس والمركز.
وفي حين أشارت صحيفة "هآرتس" إلى أنه تم إطلاق نحو 200 صاروخا يوم أمس الخميس باتجاه إسرائيل، فإن الإذاعة الإسرائيلية "ريشيت بيت" قالت إنه تم إطلاق نحو 140 صاروخا، اعترضت القبة الحديدية نحو 40 صاروخا منها.
كما كتبت الصحيفة أن طيران الاحتلال قصف حتى يوم أمس نحو 500 منصة إطلاق صواريخ، وأن تقديرات الأجهزة الاستخبارية للاحتلال تشير إلى أنه تم تدمير نحو ألفي صاروخ فيها.
ونقلت "يديعوت أحرونوت" عن مسؤول عسكري قوله إن جيش الاحتلال نفذ في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة نحو 200 غارة على قطاع غزة، استهدف فيها 81 منصة إطلاق صواريخ، و 21 مقر قيادة، و 51 نفقا، و 7 مؤسسات سلطة.
وبحسبه فقد استهدفت الغارات الجوية منذ بداية الحملة العسكرية نحو 600 منصة إطلاق صواريخ.
وأضاف أن جيش الاحتلال يهاجم قطاع غزة بمعدل غارة كل أربع دقائق ونصف، وأن الاحتلال ألقى على القطاع ما يقارب 2000 طن من المتفجرات منذ بداية الحملة العسكرية.
وادعى أيضا أن ثلث المصابين في الغارات الجوية هم من المدنيين.
يذكر في هذا السياق أن غالبية الشهداء الذين سقطوا في قطاع غزة هم من الأطفال والنساء والمسنين.
وبحسب التقارير الإسرائيلية فقد استمر إطلاق الصواريخ خلال ساعات الليل الفائت، حيث انطلقت صافرات الإنذار في "المجلس الإقليمي حوف أشكلون" بعد الساعة الواحدة من منتصف الليل، ومرتين في المستوطنات المحيطة بالقطاع، وفي الساعة الثالثة والنصف من فجر اليوم انطلقت صافرات الإنذار في منطقة حيفا والكرمل والخضيرة.
وأعلنت حركة حماس مسؤوليتها عن إطلاق صاروخ "آر 160" باتجاه حيفا.
يشار إلى أن امرأة مسنة من وادي النسناس في حيفا قد أصيبت بنوبة قلبية في أعقاب انطلاق صافرات الإنذار تسببت بوفاتها.
كما أشارت التقارير الإسرائيلية إلى إصابة اثنين من جنود الاحتلال يوم أمس، إضافة إلى وقوع أضرار شديدة في مركبات ومنازل جراء القصف الصاروخي، وخاصة في بئر السبع وأشدود
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها