أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، فض الوحدة مع حزب الليكود وتفكيك القائمة الموحدة مع الليكود (ليكود-يسرائيل بيتينو)، وطالب بشن هجوم عسكري واسع على قطاع غزة وتوجيه ضربة لحركة حماس وتدمير الصواريخ، كما طالب بالتعامل بشدة مع الاحتجاجات في الشارع العربي.
وأكد ليبرمان في مؤتمر صحفي عقده ظهر اليوم، إن قراره جاء نتيجة الخلاف حول الموقف من التعامل مع قطاع غزة، وقال « ليس سرا أنه يوجد مرخرا خلافات في الرأي مع رئيس الحكومة، وأصبحت جوهرية ولا تتيح تشكيل إطار مشترك». ويعني هذا القرار سحب أعضاء يسرائيل بيتينو من قائمة "ليكود-يسرائيل بيتينو"، وإقامة كتلة "يسرائيل بيتينو" مجددا. لكن ليبرمان أكد أنه لا يعتزم الانسحاب من الائتلاف الحكومي.
وتطرق ليبرمان إلى احتجاجات الشارع العربي واتهم القيادة العربية بالتحريض على العنف، وخص بالذكر النائب جمال زحالقة والنائبة حنين زعبي، وطالب بالتعامل بشدة مع الاحتجاجات التي أسماها «أعمال شغب وإخلال بالنظام».
وجاء عقد هذا المؤتمر الصحفي بعد نشوب خلافات حادة بين ليبرمان ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو. وقد وقعت مواجهة بين ليبرمان ونتنياهو في جلسة الحكومة يوم أمس، وعقدا اجتمعا صباح اليوم لتسوية الخلافات، وبحسب الإذاعة فإن «ليبرمان أبلغ نتنياهو نيته الانسحاب والانفصال بأسرع وقت عن سياسة نتنياهو حيال قطاع غزة وحركة حماس، وبلورة خط يميني أيدلوجي صارم استعدادا للانتخابات المقبلة».
وقالت عضوة الكنيست فاينا كرشنباوم(يسرائيل بيتينو) في حديث إذاعي صباح اليوم إن «الحزب لديه انتقادات على نتنياهو، لكنه لن ينسحب من الحكومة في الوقت الراهن». مضيفة: "لا نعتقد ان الوقت مناسب لتفكيك الائتلاف وإضعافه، نريد تعزيز إسرائيل".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها