اكد امين سر اقليم حركة فتح في لبنان الحاج رفعت شناعة بان الشهيد محمد حسين ابو خضير ابن شعفاط هو الشهيد الحي، والشاهد على همجية الاحتلال، وعلى الظلم اللاحق بأهلنا في فلسطين، وهو الشاهد على ان الأوضاع في الاراضي الفلسطينية ذاهبة باتجاه مزيد من اعمال العنف الإسرائيلية، وارتكاب الجرائم، لنسف كل إمكانية حول التعايش، ولا شك ان خطف الفتى محمد ابو خضير وقتله ثم حرقه يعني ان المطلوب هو الاستعداد للمواجهة بشكل منظم، وأكثر فاعلية، والدخول في عمق المقاومة الشعبية، والعمل السريع من اجل تشكيل اللجان الشبابية والشعبية لحماية المخيمات والقرى والأحياء، وأي معتدِِ يجب ان يدفع الثمن، حتى يعلم الصهاينة ان أرواحنا غالية، وأننا ما زلنا نمسك بالمبادرة، علينا ان نستعد لهذا الامتحان لأنه اصبح واقعا ، فمن واجب القيادة ان تطلب الحماية الدولية وهذا ما يحاصر الاحتلال ويحد من حركته لكنه ليس البديل إطلاقا للمقاومة الشعبية وتصعيدها بكل الأشكال من اجل الحرية والاستقلال ، ولا شك ان استشهادا لفتى محمد ابو خضير يحمل رمزية إنسانية ووطنية، وهو رسالة الى كل أمم الارض بأن الحركة الصهيونية وكيانها العنصري شرٌ مطلق، وان رسالة محمد ابو خضير ، ورسالة محمد جمال الدرة ، ورسالة إيمان حجو هي في الواقع رسالة الخير كل الخير الى كل الامم والشعوب بأن الشعب الفلسطيني يستحق الحرية والحياة ، والاستقلال والسيادة فهنيئا للشهداء وأهالي الشهداء،. وهنيئا للشباب المنتفضين ضد الاحتلال وجرائمه.